أخبار وتقارير

ثورة للمسلمين علي الانترنت ..عاصفة من الغضب الذي ظل مكبوتا اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ..السبب واضح والقضية عادلة وخطيرة

  كتبت : مروة مجدي 


ثورة للمسلمين علي الانترنت ..عاصفة من الغضب الذي ظل مكبوتا اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ..السبب واضح والقضية عادلة وخطيرة ..انه الانحياز الاعمي الذي باتت عليه وسائل الاعلام الدولية والمحلية التي تزعم الحياد والموضوعية وتملأ الدنيا صخبا وضجيجا ان كان القاتل مسلم او الضحية غربية لكن عندما تكون الضحية مسلمة او عربية تدفن رؤوسها في الرمال وتعتمد سياسة التجاهل واللامبالاة والبرود الاعلامي ، الامر الذي دفع مئات الالاف من المسلمين وبعض المتضامنين معهم الي المشاركة  في هاشتاج بعنوان


#chpillhillshooting تنديدا بحادث مقتل عائلة عربية متكونه من شاب سوري و زوجته و اختها
على يد احد المتطرفين معادين الأديان بشمال كارولينا  يدعى "كريس ستيفان"
قارن البعض الحادث بحادث تشارلي ابيدو الذي انتفض له العالم في الغرب و الشرق  و عبروا عن استيائهم لطريقة تناول الاعلام و القيادات العالمية للحادث على عكس ما حدث في شارلي ابيدو .. ربما لاتكون تلك الثورة الالكترونية مجرد محاولة لفضح الانحياز والتنديد بالجريمة فحسب بالتأكيد هي محاولة في الوقت ذاته لصد الهجوم والدفاع عن النفس بعد ان اصبح المسلمون متهمون بالارهاب والقتل 
من هذه  المشاركات اليكم الاتي :


حساب يحمل اسم الفلسطيني : خلدون نصار الذي قال 
 
 
 

كما قالت الاء نصر كاتبة فلسطينية من رام الله 

 


و عبر احد مستخدمي الفيسبوك saboora deen من واشنطن عن استيائه بشأن الحادث حيت قال :
اشعر بالحزن والاسف الشديدين على هذه الاسرة و هذا المجتمع  , حزين لان حادث كهذا لا يكفي ليتصدر عناوين وسائل الاعلام رغم ان السبب قد يكون معلوما  لكن في النهاية لا يسعنا سوى قول انا لله و انا اليه راجعون
 
 
 
 
كما اوضح احد المستخدمين   mohamed karsa ان الاديان  ليست أرهابا  كي نقتل من اجل اعتناقها
 
 


و كعادة انصار رابعة الذين لايفوتون مثل هذه المشاركات قال ناصر فهد  :  مقتل 3 مسلمين بشمال كارولينا رغم ذلك فالاعلام الأمريكي لا يجد اي اخبار عاجلة هناك
 
 

كذلك تناولت بعض صفحات الموضوع بشكل ساخر ينتقد طريقة تناول الاعلام الغربي و قيادات العالم للحادث 
 
 
 

كذلك نشر الرسام العالمي كارلوس لاتوف كاريكاتير يصور فيه الاعلام الغربي برجل يتخطى جثث ضحايا كارولينا بتجاهل متعمد
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى