الرأي

ثورة يناير احدثت تغير جذرى فى افكار ووجدان الشعب المصرى كشفت من فساد وافساد داخل النظام منذ قيام الثورة حتى


بقلم أحمد العليمى

ثورة يناير احدثت  تغير جذرى فى افكار ووجدان الشعب المصرى كشفت من فساد وافساد داخل النظام , منذ قيام الثورة حتى الأن  وضح بوضوح شديد اهمية السياحة فى دفع عجلة التنمية لمصر .
فلنتوقف ونمعن التفكير فى دور وزارة السياحة وكذلك الوزارات الاخرى المرتبطه ارتباطا وثيقا بها كوزارة الطيران المدنى ووزارة الاثار ووزارة البيئة ، والتى يعلم الجميع انهم اوجه لعملة واحده وهى السياحة ولكن ما تم فى ظل النظام السابق ان كل وزارة كانت تعمل على حده او بالاحرى ان الوزراء السابيقين والحالين يعمل كل منهم داخل جزيرة مستقلة لا ارتباط لديه بما حوله ولا بمتطلبات العمل السياحى .
فليس هناك خطا يجمعهم حتى يعزفوا لحنا جميلا يطرب له السامع لكن ما نراه هو العزف المنفرد النشاز من كل وزير ولا يسمع الا نفسه فيطرب لها ويصفق له العاملون بالوزاره مورين انه يفوق بيتهوفن فى الحانه هذا هو الحالى ولما لا ؟ فلكل وزاره مخصصات وزير وتدار الوزرات بسياسة العزبة الخاصة .
هذا ما يتم الان ، ويعرف الجميع انه لا سياحة بدون طيران لانتقال السائح من بلده الى مصر فنجد وزارة الطيران كل ما يهمها خدمة مصر للطيران والشركات التابعه لها فقط حتى لو ادى هذا الى الاضرار الجسيمة بصناعة السياحة فحظرت على الطائرات الشارتر الهبوط بمطار القاهرة بحجج واهية واهداف خبيثه ، هذا من جانب وكذلك الشركات المنخفضة التكاليف تمنع من استخدام مطار القاهرة وعلى الراكب ان يتعذب ويتكلف الكثير للسفر الى lمرسى علم والمطارات الفرعية جزاءا له على التوفير والاقتصاد وعدم استخدام مصر للطيران وكذلك رحلات الشارتر التى تاتى من الدول الخارجية ممنوع منعا باتا ان تلحق فى الاجواء المصرية للتنقل بين المطارات المصرية لعدم تلويث الهواء المصرى بدخان تلك الطائرات فعلى سبيل المثال لو انى السائح من بلده الى مطار الغردقة على طائرة شارتر وارادان يذهب لزيارة الاقصر فعليه ان يستقل اتوبيسا او ميكروباص او حتى جمل لكن لا يستطيع ان يستخدم الطائرة التى اتى بها من بلده داخل مصر عشان ده عيب و مايصحش .
 هى دى سياسة وزارة الطيران مع السياحة ، ولكن لو فكرنا بفكرهم ممكن نستخدم الطائرات المصرية نجد ان سعر الرحلة الداخلية اكبر من سعر الرحلة الدولية التى اتى بها السائح من بلده وفى الاخر نجد اصحاب الشركات الشارتر بتكسب رغم الاسعار المنخفضه ومصر الطيران كل سنة من خساره الى خساره .
 لذلك ننادى بان تدمج وزارة الطيران المدنى مع وزارة السياحة ، وهنا يدور سؤال لماذا ياتى السائح لمصر ؟ نجد من بين الاجابات زيارة الاثار الفرعونيه والقبطية والاسلامية والرومانية .  اى ان السائح عندما ياتى لمصر للتعرف على الاثار وهى وجه من اوجه العملة .
لماذا تكون هناك وزارة للاثار ؟ الاجابه هى علشان يبقى عندنا اكبر عدد من الوزراء ومخصصات الوزير ويزيد الفساد فلانستطيع تتبعه ومراقبته ومحاسبته وبلاش نعمل الصح وندمج تلك الوزاره المستحدثه التفصيل فى وزارة السياحة ونعود مرة اخرى لوزارة البيئة التى يتبعها المحميات الطبيعيه التى ياتى اليها السائح لزيارتها وهى كثر ليس المجال هذا للحصر من شعب مرجانيه وعيون مياه وصحارى ووو….
وكذلك الشواطئ والانهار التى ياتى الناس من كل بلاد الدنيا للاستمتاع بالهواء والشمس والمياة بمصر تلك التى تتبع وزارة البيئة فنجد اى مشروع سياحى لابد له من موافقة وزارة البيئة عليه حتى لا يضر البيئة المصرية ، كل هذا يؤدى الى ان السياحة البيئية من منتجات الجذب السياحى لكن لابد ان تكون هناك وزارة ومخ ومخصصات ووزير يعزف لحنا لا ليسمعةغيره ويصفق له العاملون تحت امرته فلما لا تنضم وزارة البيئة الى وزارة السياحة تلك الوزاره التى لا نعرف لها هدفا من انشائها الى سفريات الوزير لحضور البورصات السياحية حول العالم والتصريح بان مصر جميله وهواهاكويس وشمسها ساطعه طول السنة ويقعد يغنى الاقصر بلدنا بلد سواح فيها الاجانب تتفسح وكل يوم عند المرواح بتبقى مش عايزة تروح ، وكذلك الهيئات التابعه له والتى تسمى على غير مسمى يعنى هيئة تنشيط السياحة مما يعنى ان السياحة عندنا كسوله ونايمه ومش قادره تقوم فلازم ننشطها واوعى حد يفتكر ان التنشيط بالمنشطات لكن بفتح مكاتب وارسال المحاسيب يقبضوا بالدولار واليور وعلشان كل واحد يعرف يسترولاياه .
نتكلم شويه بجد يجب دمج الوزارات الاربعة السياحة والطيران والاثار والبيئة فى وزارة واحدة يديرها رجل ذو فكر ثاقب يضع نصب عينيه هدفا وهو حقيقة 50 مليون سائح فى عشر سنوات وكذلك العمل على رفع متوسط انفاق السائح من 75دولار الى 300دولار فالدنيا بتغلا واحنا بنرخص فسنة 92 لما كان سعر كيلو اللحمة البلدى ب 17 جنية كان متوسط انفاق السائح فى اليوم 195 دولار نزل ل75 دولار فى 2010 وسعر كيلو اللحمة ب 90 جنية .
باقولكم الرحلة لمدة اسبوع بالطيارة الشارتر مع اقامة فى فندق 4 نجوم بالفطار والعشاء ما يجد شى غير جوز جزمة فى انجلترا ! هى دى السياحة الفقيرة الى كنا بنروج لها فى النظام السابق وسمعنا شعارات كتيره قاطرة التنمية والدخل القومى وارقام كتير فى حين ان الليله فى اى فندق فى العالم 4 نجوم ب 150 يورو بالفطار فقط يعنى الدنيا فى مصر ماشيه بالمقلوب فلازم تتعدل بعد يناير .
وهناك مشاكل كثيرة تقابل القائمون على صناعة السياحة بمصر مما يستدعى تشكيل مجلس اعلى للسياحة برئاسة السيد رئيس الوزارة يشارك فيه وزارة الداخليةو الطرق  والأعلأم والطيران والأتار والبيئة والقطاع الخاص الذى يقع عليه العبئ  الاكبر ان لم نقل العبئ كله فى صناعة السياحة من خلال الاتحاد العام للغرف السياحية مشاركة جاده وفعاله للمجلس الاعلى اتخاذ القرارات المناسبة لحل المشاكل لتحقيق الهدف القومى بالوصول لرقم 50 مليون سائح عام 2020 ورفع معدل انفاق السائح لزيادة الدخل للشركات والافراد والدوله مما يعكس حالة رفاهية للمجتمع ولتكن ثورة يناير ثورة تغير فى الفكر والسلوك والتطبيق لرفعة مصر ولنفتخر جميعا بانى مصرى وان يكون الاعلام هو المراة التى تظهر تقدمنا .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى