أخبار وتقارير

جاءت افتتاحية صحيفة الاندبندنت، بعنوان “إزالة مواد الترفيه التي قد تحمل درجة من العنصرية من خدمات البث ليس أداة

 جاءت افتتاحية صحيفة الاندبندنت، بعنوان "إزالة مواد الترفيه التي قد تحمل درجة من العنصرية من خدمات البث ليس أداة فعالة".


وتقول الصحيفة إنه منذ وقت غير بعيد، عندما زار رئيس الوزراء البريطاني آنذاك غوردون براون البيت الأبيض، أهداه الرئيس الأمريكي في حينها باراك أوباما مجموعة من كلاسيكيات السينما الأمريكية، وكان من بينها فيلم "ذهب مع الريح".

والآن أزالت منصة "اتش بي او ماكس" ذلك الفيلم الشهير استجابة لدعوات مطالبة بحذفه من خدمة البث. وقالت الشركة إن الفيلم الذي أنتج عام 1939 كان "عملا مناسبا لعصره" وصور "المشاكل العنصرية والعرقية التي كانت خاطئة آنذاك ولا تزال خاطئة في عصرنا".

وتضيف الصحيفة أن استبعاد فيلم من خدمات البث المباشر، على الرغم من أنه أمر صحيح وصائب نظريا، لا يغير الكثير، فنحن نعيش في مجتمع حر لا يوجد فيه منع أو مقص رقيب، بل أننا نعيش في عصر الإنترنت، حيث يكفي كتابة بعض كلمات في محرك البحث للوصول لأي مادة ترفيهية أو فيلم نرغب في مشاهدته.

وتقول الصحيفة إن تغيير العقلية وتغيير الفكر هو السبيل للحد من العنصرية، ولكن منع مواد بعينها قد لا يكون أمرا مجديا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى