جاء الهجوم الأخير في باريس وتأثيره على الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الأحد، مفصلا في صفحتين كاملتين، في صحيفة الغارديان، وعنونت


جاء الهجوم الأخير في باريس وتأثيره على الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الأحد، مفصلا في صفحتين كاملتين،  في صحيفة الغارديان، وعنونت الصحيفة "فرنسا المنسية تتجه نحو الجبهة الوطنية بسبب اليأس والخوف."
وكتبت أنجليك كريسافيس أن الطبقة السياسية في فرنسا متجذره للغاية ومتعفنة وكل ما يمكنك أن تسمعه في فرنسا هو قول بعضهم "تخلصوا منهم وعلينا أن نبدأ بداية جديدة."
"التوقيت المناسب"
أما جيسون بيرك فكتبت تحليلا بشأن تبني تنظيم الدولة الإسلامية لهجوم باريس، وقالت إن التنظيم يطمح إلى مزيد من الشهرة، أكثر من بحثه عن مكاسب سياسية وراء هجوم الشانزليزيه.
وترى الكاتبة أن فكرة سعي التنظيم من خلال الهجوم للتأثير على الانتخابات الفرنسية، هي بحد ذاتها نقلة كبيرة واستراتيجية لتنظيمات كهذه.
وتضيف أننا لا نعرف كثيرا عما يدور في اجتماعات القادة الكبار لتنظيم الدولة، لكن التنظيم يبدو مثل القاعدة، قد تكون له دوافع سياسية لتنفيذ هجمات كهذه، كأن يدفع الناخبين إلى التصويت لصالح مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان، وبالتالي سترسل هذه رسالة واضحة للمسلمين في فرنسا وأي مكانة ستكون لهم في المجتمع، ومن هنا تبدأ القلاقل، والتوتر، وتزداد وتيرة تجنيد الجهاديين، تتحقق له إطالة أمد العنف في داخل المجتمع الفرنسي.
لكن الكاتبة تقول إن التنظيم يختار بدقة التوقيت المناسب لتنفيذ هجماته، ففي حادثة الدهس بشاحنة في نيس العام الماضي قتل فيها 84 شخصا، اختار التنظيم العيد الوطني الفرنسي الذي يصادف 14 يوليو، وهذا ما يحقق له شهرة واسعة على كل المستويات.
 
Exit mobile version