الأخيرة
جددت منظمتا “اليونيسيف” و”أنقذوا الطفولة”، في تقرير، التحذير بشأن “الانتهاك الصارخ” لحقوق الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان.

جددت منظمتا "اليونيسيف" و"أنقذوا الطفولة"، في تقرير، التحذير بشأن "الانتهاك الصارخ" لحقوق الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان.
وقال التقرير، الذي ساهمت في إعداده وزارة العمل اللبنانية، إن معظم الأطفال الذين وصلوا لبنان، تضطرهم الحاجة إلى دخول سوق العمل، بدلا من الالتحاق بصفوف المدارس.
فمع استمرار الحرب في سوريا، يتدفق أطفال كثر عبر الحدود للنجاة بحياتهم، من دون معيل، إما لمقتل هذا الأخير أو لعدم تمكنه من الفرار، فلم يجدوا بدا من التسول، أو العمل مقابل ما يسد الرمق.
وذكر التقرير أن معظم الأطفال يعملون أكثر من 6 أيام في الأسبوع، و 8 ساعات ونصف الساعة في المتوسط يوميا.
وحسب تقرير اليونيسيف السنوي الأخير، هناك اليوم أكثر من 7 ملايين طفل، تأثروا بالصراع الدائر في سوريا.
وأصبح أكثر من مليونين منهم لاجئين، وفي انتظار مجهول تغيب فيه بوادر انفراج قريب للأزمة المستمرة في بلدهم.

