أخبار وتقارير
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسى الخطاب الديني وإعلان “الثورة الدينية” على الأفكار المتطرفة، وتعقد وزارة الأوقاف اجتماعاً عاجلاً اليوم لبحث
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسى الخطاب الديني وإعلان "الثورة الدينية" على الأفكار المتطرفة، وتعقد وزارة الأوقاف اجتماعاً عاجلاً اليوم لبحث التنفيذ.
وقد كشف مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف عن أن اجتماعاً موسعاً سيعقد، اليوم، بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، برئاسة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، لمناقشة آليات تجديد الخطاب الديني ودراسة توجيهات الرئيس في كلمته بذكرى المولد النبوي، والإعداد للصالون الثقافي الرابع حول تجديد الخطاب الديني، والمقرر انعقاده السبت المقبل10 يناير الجاري.
وقال إن اجتماع اليوم سيحضره نخبة مميزة من العلماء والمفكرين، لمناقشة اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي سيناقش أخطاء بعض المنتسبين إلى الإسلام وكيفية سلوك طريق التصحيح.
وذكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، أن الخطاب الديني تكتنفه 3 معضلات كبرى، هي الجمود والانفلات والتسيب ومحاولة السطو على الثوابت والثالثة الخوف من التجديد أو التردد فيه، لأن من جدد فقد استهدف وصار غرضاً للسهام.
وانتقد الوزير من يعتبر التجديد كفراً أو ارتداداً أو مروقاً من الدين، أو أن مجرد التفكير في التجديد هو خروج على الثوابت وهدم لها، مبيناً أنه لا يُخرِج الإنسان من الإسلام إلا جحدُ ما أدخله فيه وهو النطق بالشهادتين.
وحذر جمعة من تكفير المثقفين، مؤكداً على أهمية ثقافة التفكير في سائر جوانب الحياة الفكرية والسياسية والاقتصادية والإدارية، والخروج من دائرة القوالب الجاهزة والأنماط الجامدة إلى رؤية تتسم بالفكر، وإعمال العقل، وأن يعمل الجميع على تحريك هذا الجمود من خلال العمل على نشر ثقافة التفكير.