حالة من الترقب والحظر تسيطر على الانشطة الاقتصادية المختلفة فى السوق المصرى خاصة مع اقتراب احتفالات البلاد يمرور عام على
كتبت – ناهد امام
حالة من الترقب والحظر تسيطر على الانشطة الاقتصادية المختلفة فى السوق المصرى خاصة مع اقتراب احتفالات البلاد يمرور عام على ثورة 25 يناير 2011 حيث يشير رجال الاعمال والتجار الى ان الغموض الذى يكتنف تلك الاحتفالات ادى الى خلق نوع من الهلع لدى الاسواق ومخاوف من عودة البلطجة اوالسرقة للمحلات التجارية المختلفة خاصة فى قطاع السيارات والمحلات التجارية الغذائية والصرافة والمشغولات الذهبية
يقول عمر بلبع رئيس شعبة تجارة ووكلاء السيارات بغرفة تجارة الجيزة واخد موزعى جنرال موتورز ان سوق السيارات يشهد حالة من الركود تزايدت بصورة كبيرة خلال منتصف شهر يناير نتيجة اقتراب الاحتفالات الخاصة بالثورة وما تردد من الكثير من الاقاويل حول تحول تلك الاحتفالات الى ثورة جديدة وبالتالى ما يتبع ذلك من تبعيات غير منضبطة من جانب بعض الفئات وعمليات السطو على السيارات
يشير الى ان معدل السرقات فى قطاع السيارات كان من نصيب الاسد العام الماضى نتيجة الانفلات الامنى مما تعرضت نسبة كبيرة من السيارات للسرقات وانعكست سلبيا على حركة الشراء للسيارات بخسائر تجاوزت نسبة 60%
يشير الى ان معارض السيارات والموزعين ستتعمد الى اغلاق ابوابها يوم 25 يناير تحسبا الى اية ظروف غير محسوبة
ومن جانبه يقول امير عبده صاحب احد محلات الحلى والمجوهرات الثمينة ان هناك حالة من التخاوف لدى جميع اصحاب محلات الذهب قبل حتى 25 يناير وبدات بالفعل المحلات تقلل من حجم المعروض من المجوهرات خوفا من اية محاولات للسطو الى جانب اتجاه المحلات الى تقليل ساعات العمل وعدم الدوام بصورة كاملة
يشير الى انه خلال يوم 25 يناير ستلجا محلات الذهب الى الاغلاق وليس ذلك فقط ولكن ستلجا الى عودة الرقابة والحماية الشعبية لتلك المحلات لتوفير الحماية بصورة اكبر
ويقول احمد عبد الغفار عضو غرفة تجارة القاهرة ان هناك نوع من الحذر والحيطة يسود السوق الاقتصادى حاليا وبدات بالفعل بعض الاسر نحو شراء سلع غذائية اساسية خاصة السكر والشاى والزيت والارز والمكرونة تحسبا لاى احداث غير محسوبة تؤثر على تداول السلع بالاسواق وتؤدى الى ارتفاع اسعارها
اضافة الى ازمة البنزين واسطوانات البوتاجاز حاليا التى ستتزايد مع اقتراب 25 يناير
اما محمود جاويش مدير بحدى شركات الصرافة والاعمال المالية ان الاحتفالات بالثورة ستتركز فى منطقة التحرير ووسط البلد وبالتالى ستفضل شركات الصرافة القاطنةفى تلك المناطق الى اغلاق ابوابها خوفا من التعرض للسرقات او التكسير
ويتوقع ان يشهد الطلب على العملات الاجنبية نوعا من الركود التام خلال ذلك اليوم مشيرا الى ان بعض العملاء بدوا بالفعل الاقبال على شراء العملة الخضراء والعمل على تخزينها مما ادى الى ارتفاع السعر وذلك كمخزون أامن لمدخراتهم خوفا من تعرض الجنيه المصرى لمزيد من التراجع بسبب التوترات التى يشها الاقتصاد خلال تلك الفترة