حاله من الارتداد للخلف ربما تصل الى حد الانقلاب على جميع المكتسبات السياسيه التى تحققت منذ عام ونصف تطفو على

حاله من الارتداد للخلف ربما تصل الى حد الانقلاب على جميع المكتسبات السياسيه التى تحققت منذ عام ونصف تطفو على الساحه السياسيه الان مما ينذر بالعوده الى الوراء والبدء من اول السطر خاصة بعد الحكم بالبراءه فى قضية الفساد المالى للرئيس مبارك ونجلاه ورجل الاعمال الهارب حسين سالم حتى ان نتيجة الانتخابات الرئاسيه والتى ستحسم لصالح الفلول او الاخوان المسلمين لن يرضى عنها قطاع كبير من الشعب وهو الامر الذى يجعل المناخ مؤاتيا للقوى الثوريه ان تعود مره اخرى الى الشارع وفرص نجاحها اكبر فى انجاز الثوره الثانيه للقضاء على الاخوان والفلول بالضربه القاضيه واسترداد الثوره بعد ان خرجت هذه التيارات من الثوره صفر اليدين فى وقت لم يدفع فيه الاخوان شهيد واحد كما ان حيثات الحكم على مبارك فى قضية قتل المتظاهرين تفتح الباب امام اتهامات صريحه للاخوان فى تورطهم بقتل المتظاهرين خاصة ان القاتل غير معروف حتى الان على الرغم من ادانة مبارك والعادلى وقدبدات بالفعل قوى سياسيه تدعوالى
الى إنشاء محكمة ثورية تنظر الجرائم السياسية والمالية لرموز النظام السابق، لأن التشريعات الحالية تم التلاعب فيها على أيدى رجال هذا النظام وتطويعها أكثر من مرة لصالحهم ولا تعد مناسبة لمرحلة ما بعد الثورة التى يريد فيها الشعب تطهير البلاد.