أخبار وتقارير

حجزت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسام دبوس، قضية الاستيلاء على 5 ملايين متر مربع من أراضى العين السخنة، المتهم

كتبتشيماء محمد
 حجزت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسام دبوس، قضية الاستيلاء على 5 ملايين متر مربع من أراضى العين السخنة، المتهم فيها وزير السياحة السابق زهير جرانة، ورجل الأعمال الإماراتى الهارب هشام الحاذق لجلسة 19 يونيو القادم للنطق بالحكم.
 وترافع جرانة عن نفسه أمام المحكمة جنايات الجيزة،بعد ان خرج من قفص الاتهام وتحدث للمحكمة ورد على اتهامات النيابة العامة اليه موجها حديثه لوكيل النيابة قائلا يا محمد بيه انا ما بكذبش "
ثم عاد ليتحدث الى المحكمة  واكد انه تولى الوزارة عام 2006 وان سياسة الوزارة كانت ثابتة حتى بعد دخوله، وكذلك هيئة التنمية السياحية، وأنه ليس بالضرورة فى كل حالة ان اقوم بإحالتها الى لجنة بالوزارة لان هناك لجان كثيرة بالوزارة ولا أعيد تشكيل تلك اللجان الا اذا اردت اعادة شخص جديد وانه لم يحدث مطلقا ان احدا قد تزام على الأراضى وقاموا بعمل نظام المفاضلة وتحديد سعر تحفظي للأرض وان اللجنة قد اجتمعت ورئيسها هو رئيس لجنة التسعير وانا لو كنت عايز اربح اخويا وابن عمى ما كنتش خليتهم يبيعوا مليون و200 الف متر وبعد ذلك ارفع السعر.
وتحدث للمحكمة قائلا: انا حفيد محامى كبير جدا وبفتخر بحملى لاسمه وعيلتى اتبهدلت الفترة اللى فاتت وكل ماحملته لمصر هو الخير.
واوضح ان هناك 3 اسعار لبيع الأراضى ، دولار وعشرة وفوق خمسين دولار، وان سعر الدولار يكون للتنمية المتكاملة وهى أخذ أرض أكثر من 50 الف متر يتم تققسيمها بالتساوى بين شق فندقي وآخر إسكان سياحي وانه حالة اخلال المستثمر بهذه النسبة يتغير السعر أوتوماتيكيا من دولار لأحد عشر دولار.
وتابع: انا غير مسئول عن الأسعار او اصدار القرارات ومن يتحمل المسئولية هو رئيس هيئة التنمية السياحية، ومجلس الادارة لم يناقش مطلقا مسألة السعر وان به ثلاثقة محافظين لواءات اركان مسلحة ومستشار مجلس الدولة ولا احد تحدث فيهم عن السعر ولو كان هناك خطئا لكانوا اخبرونى.
واضاف انه بعد الثورة يفاجأ بانه يحاكم على شيئ لا يعرفه، قائلا: استغفر الله العظيم من كلمة "انا" والقطاع تسبب فى عمل مليون و350 الف شخص بعد ان كانوا 100 الف شخص فقط قبلها بأربع سنوات كما ارتفعت مصر من المرتبة 23 الى 18 عالميا.
وقال: كيف أحاسب اليوم على الدولار لأن الرئيس مبارك هو اللى قال دولار وانا كان بإيدى ايه أعمله ودى كانت تعليمات وكان الكل بينفذها وماحدش كان يقدر يفتح بقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى