اخبار-وتقارير

حذر المستشار هشام البسطويسي، المرشح للانتخابات الرئاسية ، من أن تزوير الإنتخابات القادمة سوف يدفع الشعب للنزول مرة أخرى للميادين

كتبت:منار عثمان

حذر المستشار هشام البسطويسي، المرشح للانتخابات الرئاسية ، من أن تزوير الإنتخابات القادمة سوف يدفع الشعب للنزول مرة أخرى للميادين من أجل عزل الرئيس الذي جاء بانتخابات مزورة ، مؤكدًا أن هناك اعتراض على المادة 28 منذ بداية التعديلات الدستورية .
وأضاف البسطويسي ،اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أن تعديل المادة 28 فشل بسبب تصور فصيل سياسي أن لديه فرصة ليتمكن من السلطة وكان متعجلا ثم تبين أن تفكيره خاطئ، وبات لا سبيل لتعديلها الآن، لذلك يجب حماية صناديق الإقتراع .
ورفض البسطويسي الطريقة التي يتم بها مناقشة موضوع "الفريق الرئاسي" مؤكدا أنه يتم بشكل معكوس، مشيرا إلى أن الهدف منه في الأصل ليس للخوف من تفتيت الأصوات أو فوز مرشحي الفلول، وإنما من أجل الاتفاق على برنامج وطني واحد لبدء المرحلة الانتقالية الحقيقية بعد الثورة، وتسلم السلطة من النظام القديم الذي مازال قائما على كل مرافق الدولة.
ومن جانبه، أكد أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة، أن هناك صعوبة في عمل بطاقة انتخابية تجمع الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، وذلك لاختلاف مشروعهما، ويجب ألا يفرض شئ على الناس .
وأوضح إسكندر أن صباحي ينادي بالعدالة الإجتماعية والحلم القومي والحرب على الفقر والذي لا يأتي بالإحسان والزكاة وإنما من خلال مشروع متكامل للنهضة، فيما يتبنى أبو الفتوح الاتجاه الإسلامي الوسطي وسبق أن أعلن أنه مازال متمسكا بفكر الإخوان المسلمين.
وحذر إسكندر من وصول أفكار الإخوان المسلمين للسلطة، الأمر الذي يهدد بالعودة مرة أخرى للحزب الوطني، مؤكدا أنه يجب ألا يسيطر الإسلاميين على منصب الرئيس بعد مجلسي الشعب والشورى، مؤكدا أن صباحي لا يراوده فكرة منصب نائب الرئيس وسيعلن برنامج الإنتخابي يوم 30 إبريل.
ومن ناحيته ، تعهد أحمد فوزي، المتحدث باسم حملة خالد علي، بانسحاب مرشحه من سباق الإنتخابات إذا اتفق حمدين صباحي وعبدالمنعم أبو الفتوح، وهشام البسطويسي، وأبو العز الحريري على مرشح واحد لخوض الانتخابات الرئاسية قبل يوم 26 أبريل، رافضا الدخول فيما يسمى بـ"الفريق الرئاسي".
وفي حال إخفاق خالد علي في الجولة الأولى من الانتخابات – بحسب فوزي – فإنه سيقف وحملته لحماية صناديق الإقتراع ودعم المرشح الذي ينتمي للثورة، مطالبا المرشحين بالاتفاق على ميثاق شرف انتخابي لضمان النزاهة وعزل الفلول، كما حذر من مخاطر ثلاث تهدد الإنتخابات منها تدخل الأجهزة الإدارية وإجبار الموظفين على دعم مرشح بعينه ، وتدخل رأس المال واستغلال الدين .
ومن جانبه ، أكد وائل قنديل، مدير تحرير جريدة الشروق، أن الخطر على الثورة لا يتمثل في فوز الفلول في الانتخابات ، إنما الذهاب إلى انتخابات رئاسية "عبثية" تؤكد أن هناك "طرف أول" لا يريد أن يذهب بنا إلى الإنتخابات ويتحدث عن إعلان دستوري مكمل لتحديد صلاحيات الرئيس وإعادة إحياء دستور 71 .
وأعرب قنديل عن أنه كان يتمنى أن يوفر مرشحي الرئاسة نصف مجهودهم في محاولة إسقاط المادة 28 ، بأن يقرر مثلا عدد من المرشحين مقاطعتهم للانتخابات حتى يضطر المجلس العسكري لإسقاطها ، فلابد من موقف جماعي ضد هذه المادة .واستبعد قنديل أن تشهد جولة الإعادة مواجهة بين اثنين من الفلول ، ناصحا بعدم الاستسلام لمقولة أن الشعب المصري كره الثورة لأن الجمعة الماضية كانت خير دليل على عكس ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى