حذر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الرئيس السورى بشار الأسد من مصير هتلر النازى وشاوشيسكو الرومانى وهو مصير دموى

حذر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الرئيس السورى بشار الأسد من مصير هتلر النازى وشاوشيسكو الرومانى وهو مصير دموى بعد الانهيار وطبقا لصحيفة الفايننشنال تايمز البريطانية فإن أردوغان وزعيم قوة صاعدة في منطقة الشرق الأوسط جار وصديق مقرب سابق من الأسد ذكره بالمصير الذي لقيه كل من أدولف هتلر ونيكولاي شاوشيسكو، يعتبر هذا تحذيراً صحياً ينبغي أن يؤخذ في الحسبان. وعليه، طرحت الصحيفة فرص أخذ بشار الأسد بنصيحة صديقه السابق، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان؟ لكنها قالت أن الفرصة ضئيلة بالفعل.
قال أردوغان أن الاجتماعات التي عقدتها مع الرئيس السوري في الأعوام الأخيرة، كانت تذهلني نظرته المانوية. فبعد تسعة أشهر من الاحتجاجات تقريباً، لا يوجد ما يشير إلى أن لدى الأسد أية نية للقيام بإصلاحات ذات معنى. وفي الحقيقة سيكون ذلك غير منسجم أبداً مع شخصيته الشمولية الكلاسيكية التي لا تحتمل ولا تطيق وجهات النظر المعارضة. وإذا كان هناك رئيس أوروبي شرقي يشبهه فهو شاوشيسكو.
ومثله مثل الرئيس الروماني سيئ الطالع، الأسد ليس بالرجل الذي يغادر بهدوء في الليل. كما أنه لن يحذو حذو الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي، ويهرب. في حال الأسد، افترض أن الوجهة الواضحة التي سيقصدها ستكون طهران. وكما قال لي جنرال إسرائيلي ساخراً، السيدة الأولى، الفاتنة التي التقط لها فوغ صورة عشية اندلاع الثورة، معتادة أكثر على الملابس المصممة في باريس أو طهران. وعلى أية حال، الهرب معناه الفشل. الاحتمال الأكبر أن يتخذ السبيل الأصعب، على غرار حسني مبارك ومعمر القذافي، الأمر الذي يتمخض عن نتائج كارثية له ولعائلته.