أخبار وتقارير
حذر سفير الصين في بريطانيا من أن الفشل في إتمام صفقة إنشاء مشروع هينكلي بوينت النووي قد يهدد علاقات البلدين.

حذر سفير الصين في بريطانيا من أن الفشل في إتمام صفقة إنشاء مشروع هينكلي بوينت النووي قد يهدد علاقات البلدين.
وفي مقال كتبه بصحيفة الفايننشال تايمز، قال ليو شياومينغ إن تأجيل الحكومة البريطانية التصديق على إنشاء المشروع يدفع بالبلدين إلى "منعطف تاريخي حاسم".
وألمح إلى أن "الثقة المتبادلة" بين البلدين قد تكون في خطر إذا ما قررت بريطانيا عدم الموافقة على الصفقة.
ومن المتوقع أن تشارك الصين بتمويل ثلث تكلفة المشروع التي تصل إلى 18 مليار جنية استرليني.
وأعلنت شركة إي دي أف EDF الفرنسية، التي تمول غالبية تكلفة مشروع هينكلي بوينت في سومرست، الشهر الماضي اعتزامها المضي قدما في الصفقة.
لكن الحكومة البريطانية اتخذت خطوة مفاجئة وقالت إنها ترغب في الانتظار حتى بداية الخريف المقبل لمراجعة جدول المشروع.
وأشارت تقارير إلى أن السبب الرئيسي وراء إرجاء الصفقة يرجع لقلق رئيسة الوزراء تريزا ماي، من الوجود الصيني في المحطة النووية البريطانية.
وكشف وزير الأعمال السابق فينس كيبل، عن عدم رضا ماي عندما كانت وزيرة للداخلية عن حماس رئيس الوزراء في ذلك الوقت ديفيد كاميرون لإنجاز الصفقة مع الصين.
كما أعرب نيك تيموثي، كبير مساعدي ماي ومستشارها منذ وقت طويل، من قبل عن قلقه من مشروع هينكلي النووي بمشاركة الصين.
وكتب على موقع كونرزفاتف هوم، إن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني MI5 يعتقد بأن المخابرات الصينية "تواصل العمل ضد المصالح البريطانية في الداخل والخارج".
إبقاء الباب مفتوحا
وتحدث السفير الصيني لدى لندن في مقاله بالفايننشال تايمز عما يعتقد أنه فوائد محطة الطاقة النووية في بريطانيا وتعزيز خبرة بلاده في هذا القطاع.
وأثنى على العلاقات التجارية بين بكين ولندن، لكنه أضاف: "إذا كان انفتاح بريطانيا شرطا للتعاون الثنائي، إذن فإن الثقة المتبادلة تمثل الأساس القوى لبناء مثل هذا التعاون".
وأشار إلى أن العلاقات الصينية البريطانية تمر حاليا "بمنعطف تاريخي حاسم، ويجب تعزيز الثقة المتبادلة بصورة أكبر".
وتابع: "آمل أن تترك بريطانيا بابها مفتوحا أمام الصين وتواصل الحكومة البريطانية دعم هينكلي بوينت، ويصدر القرار في أسرع وقت ممكن ومن ثم يمكن البدء في المشروع ببساطة".
رئيس الاركان التركي توسط بين بوتين واردوغان لترميم العلاقة قبل محاولة الانقلاب
قام رئيس الأركان التركي خلوصي أكار ورجل الأعمال التركي جويت تشاغلار ورئيس كازاخستان، نور سلطان نزاربايف، بدور الوساطة في استئناف العلاقات بين روسيا وتركيا بعد وقوع حادث الاعتداء على طائرة عسكرية روسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وفقا لإفادة صحيفة تركية.
وقالت صحيفة "حريت" إن الرئيس التركي أقدم على تسوية الأزمة مع روسيا بناء على مبادرة من قبل رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار.
وحسب الصحيفة فإن الرسالة التي عبر أردوغان فيها عن أسفه لوقوع الحادث وأعلن اعتذاره حمله رجل الأعمال التركي جويت تشاغلار بطريق الجو إلى طشقند التي احتضنت اجتماعا لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون وبينهم رئيس روسيا ورئيس كازاخستان. وكان في استقباله في مطار طشقند رئيس كازاخستان، الذي كان قد قال للصحفيين إن أردوغان مستعد لتوجيه رسالة إلى بوتين إذا كان الرئيس الروسي مستعدا لقبولها.
وفي طشقند قام مساعد الرئيس الروسي، أوشاكوف، بنقل الرسالة إلى الرئيس بوتين. وقال أوشاكوف إن بوتين وافق على ما جاء في رسالة الرئيس التركي.



