اخبار-وتقارير

حذر عبد الغنى هندى، المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، من التصعيد حال اختيار الدكتور محمد يسرى، الأمين العام

حذر عبد الغنى هندى، المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، من التصعيد حال اختيار الدكتور محمد يسرى، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وزيراً للأوقاف، مشيراً إلى أن الحركة ستتكاتف مع ائتلافات الثورة ونقابة الأئمة والدعاة من أجل التصدى إلى "تأسلف" الأزهر والدعوة بمصر، موضحا أن الحركة ستقوم بمنع دخول الدكتور محمد يسرى إلى مبنى وزارة الأوقاف، وستعتصم داخل مكتب الوزير.
وأضاف هندى أن مخطط الإخوان والسلفيين للسيطرة على الأزهر، يبدأ بتولى يسرى لوزارة الأوقاف، حيث إنه سيكون، بحسب القانون، عضواً بمجمع البحوث الإسلامية، وهو ما يعتبر نصراً كبيراً لهم، كما أن الرئيس محمد مرسى سيعين مفتياً للجمهورية من الإخوان خلفا للدكتور على جمعة، والتى تنتهى فترة ولايته لدار الإفتاء بعد شهور قليلة، وبذلك يكون المفتى الجديد عضواً فى هيئة كبار العلماء، ولن يلتفت إلى قانون الأزهر، والذى يقضى بترشيح هيئة كبار العلماء مفتياً للجمهورية بعد انتخابه من علماء الهيئة.
وطالب المنسق العام للحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة التدخل للحفاظ على الأزهر من "الأخونة" و"التأسلف"، حيث إنها مسئولية يُسأل عنها أمام الله يوم العرض عليه.

وعبّر النشطاء على فيس بوك وتويتر عن غضبهم الشديد إزاء تولى يسرى لوزارة الاوقاف وقالوا انه خسر فى انتخابات مجلس الشعب أمام مصطفى النجار بفارق 50 ألف صوت ولم ينجح فى الحصول على تأييد الناس رغم أنه كان يستخدم دعاية سلبية قال فيها أنه مرشح الإسلام وأن النجار مرشح الكنيسة، كما قال النشطاء أن يسرى يتولى الوزارة بسبب صداقته لنائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى