اخبار-وتقارير

حل الدكتور محمد سليم العوا بالأمس ضيفاً على برنامج “عندما يأتي المساء” بقناة التحرير حيث تناول حواره مع الإعلامي

كتب:عبده محمد
 
حل الدكتور محمد سليم العوا بالأمس ضيفاً على برنامج "عندما يأتي المساء" بقناة التحرير حيث تناول حواره مع الإعلامي محمد صلاح تعليقاً على أهم الأحداث على الساحة السياسية.
 
وقد استهل الحوار بالتعليق على ترشح عمر سليمان للرئاسة حيث قال أنه أثنى على قرار سليمان بعدم الترشح واصفاً إياه بأنه قرار غاية في الحكمة ثم فوجيء بعد يومين أنه يقرر الترشح للرئاسة، وعليه استنكر العوا الترشح لأنه عندما سقط نظام مبارك من ميدان التحرير، كان فحوى ذلك سقوط الرئيس والنائب. ودعا العوا لعدم انتخاب عمر سليمان وإلا ستعود البلاد لما كانت عليه من فساد. وأضاف العوا أن عمر سليمان ليس مرشح المجلس العسكرى، بل هو مرشح الهاربين بالخارج ومساجين طرة والنظام السابق.

وأضاف العوا أنه في كل الأحوال  لن يحصل عمر سليمان على اصوات .. وانما خطوة اصدار قانون العزل واجب من باب سد الذرائع مناشداً المشير التصديق عليه مباشرة.

ثم انتقل العوا للتعليق على الاخوان المسلمين حيث قال أن المواطن العادي يفسر تحركات الاخوان على أنها محاولات للإستئثار بالسلطة في حين أرجع العوا السبب لرغبتهم في تشكيل الحكومة أيضاً. وتابع أنه إذا قمنا بالتدقيق فى البيانات والتصريحات، فسنجد أن جميعها حول السلطة التنفيذية، والخلاف فى أن حكومة الجنزورى تحت يدها مليارات بالصناديق والسندات والقروض. وإذا قامت حكومة الجنزورى بصرف هذه الأموال ستحدث انفراجة عند المواطن المصري، وإذا انفقت الحكومة تلك الأموال فى القنوات الخطأ، ستهدر فرص الحكومة المقبلة فى الإصلاح.

كما أضاف أنه من حق الإخوان أن ترشح رئيساً، ولكن كان من الأفضل أن يكون مرشح الحزب وليس الجماعة.
 
واستطرد العوا أن هناك عروض للتوافق على مرشح إسلامى واحد ولكن لم يحدث لقاء لبحث هذا الخصوص .
 
وأضاف أن الرئيس يجب أن يكون محدد الصلاحيات ويعمل وفق خطة تحت رقابة مجلس الشعب .كما أن الزعامة ليست مقترنة بالتسلط .. انما هى فكرة و رؤية لإنهاض أمة فمهمة الرئيس القادم هو أن يخدم الشعب .. فقد انتهى زمن الرئيس الذى يعرف كل شئ.
 
وأوضح العوا أن هدفه هو تمكين المصرى من إعادة إكتشاف نفسه و هو آمن , وشبعان ويشعر بالكرامة والعدلمؤكداً أن مشروعه فيه مكان للمسيحى والمسلم والمرأة والرجل .. ما دام مصرياً.
 
كما أشار العوا أنه حرف عن لسانه كلام عن عمر سليمان اقتطع من سياقه انه امتدحه حاكماً. فمن يكمل الفيديو  يعلم أنه تكلم على ظرف مؤكداً أن عليهم الرحيل بعد انتهاء الظرف.
وتناول العوا فكرة النقد حيث قال يجب أن يكون الإنتقاد فى حدود الأدب وأن تنقد الفكرة وليس الشخص .. ويجب تحرى عدم الكذب.
 
وقال العوا أن مؤسسى حزب الوسط كانوا أول  من حدثه عن الترشح و اقنعوه به إلى جانب بعض تلاميذه .. ومنإسبوعين تواردت أخبار بخصوص تغيير موقف الحزب .. وعليه قرر العوا أن يحلهم من وعدهم خوفاً على الحزب من التفتت أو الانقسام . وأضاف أن علاقته بالوسط كما هى و حرصه على حزب الوسط كما حرصه على الاخوان كما حرصى على كل التجمعات الإسلامية الوطنية. 

وألمح العوا أن كل مرشح متقدم على مشروع جاد هو منافس حقيقى .. ومن يفصل فى هذا هو صوت المواطن المصرى.
 
وأشار العوا أنه لم ولن يذكر الثوار بسوء او بما لا يستحقون .. فقد ظل وسطهم فى الميدان 16 يوم من الثورة .. انما انتقد كل من يخرب البلاد والمخربون ليسوا ثواراً.
ونوه العوا أنه قد تتفتت أصوات الإسلاميين و خاصة بعد ظهور الشاطر ومرسى فقد أصبح العدد 5 مرشحين فى الاونة الاخيرة … ومع ذلك هذا لا يعنى ان يفوز بمصر من لا يستحقها .. فكل المرشحين الوطنيين على قدر المسؤولية .
 
وقال أن اكثر ما يؤذيه هو الاتهام بالتشيع مؤكداً أنها  اكذوبة لا اساس لها من الصحة.واختتم العوا حواره قائلاً أنه قد يختاره الناس لثبات مواقفه منذ تعلم الكتابة فهو دائماً ابداً يقف مع المظلوم .. و مع الفئات المهمشة من الشعب.فقد كان موقفه السياسى من مبارك واضحاً وضوح الشمس. 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى