إعصار آيدا، شح الإمدادات وتوقعات أوبك+.. عوامل دعمت أسواق الطاقة ليتجاوز سعر النفط 73$ للبرميل لبعض الوقت في آخر جلسات الأسبوع الماضي.
مؤشرات متزايدة على تقليص الإمدادات في الولايات المتحدة بسبب الإعصار أيدا كانت أحد أبرز العوامل الداعمة لأسعار النفط.
هذا بالإضافة إلى تلقي الأصول الأعلى مخاطرة دفعة من آمال تتعلق بالتجارة بين الولايات المتحدة والصين بعد أنباء عن مكالمة هاتفية بين الرئيسين الصيني والأمريكي أثارت آمالا في تحسن العلاقات ومزيد من التجارة العالمية وفقا لمحللين.
في سياق متصل، أفادت بيكر هيوز لخدمات الطاقة بأن الولايات المتحدة زادت عدد حفارات النفط في أحدث أسبوع، مما يشير إلى أن الإنتاج قد يرتفع في الأسابيع القادمة.
وما زال أكثر من ثلثي إنتاج النفط بخليج المكسيك بالولايات المتحدة أو ما يقارب 1.2 مليون برميل يوميا، متوقفا بعد أسبوعين تقريبا من الإعصار الذي اجتاح المنطقة المنتجة للنفط مع طول أمد جهود الإصلاح.
هذا وأظهرت بيانات حكومية أن شركات النفط البحري في الولايات المتحدة استأنفت نحو 200 ألف برميل من الإنتاج يوم الجمعة في حين لا يزال معظم إنتاج الخام بساحل الخليج متوقفا بعد الإعصار.
والتركيز هذا الأسبوع سينصب على مراجعة لتوقعات الطلب على النفط للعام 2022 من منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية.
وقال مصدران من أوبك+ لرويترز إن من المرجح أن تعدل أوبك توقعاتها بالخفض.
وارتفعت أسعار النفط على مدار الأسبوع الماضي بنحو 0.62% للخام نايمكس لينهي عند 69.72$ للبرميل كما ارتفع برنت بنحو 0.4% ليغلق الأسبوع الماضي عند 72.92$ للبرميل.