أخبار وتقارير
خرج أكثر من ألف محتج إلى شوارع بودابست مساء الإثنين، في مسيرة ضد قانون مجري جديد، يمكن أن يتسبب في
خرج أكثر من ألف محتج إلى شوارع بودابست مساء الإثنين، في مسيرة ضد قانون مجري جديد، يمكن أن يتسبب في إغلاق جامعة خاصة، أسسها الملياردير الأمريكي من أصل مجري، جورج سوروس.
وأطلق المحتجون دعوات لمزيد من الاحتجاجات غداً، الأربعاء.
وتظاهر المحتجون لدعم "الجامعة الأوروبية المركزية" بعد أن قدمت حكومة رئيس الوزراء المحافظ فيكتور أوربان، مشروع قانون الأسبوع الماضي يستهدف الجامعة المذكورة على ما يبدو.
ووقع الرئيس يانوش أدير مشروع القانون ليصبح قانوناً أمس الإثنين.
ويشمل القانون الجديد معايير لا تفي بها الجامعة الشهيرة، مثل وجود حرم جامعي في البلد الأم.
وكان الملياردير الأمريكي جورج سوروس، أسس الجامعة في 1992 بهدف نشر أفكار الديمقراطية، والليبرالية في المنطقة بعد سقوط الشيوعية، وانتهاء الحرب الباردة.
واضطلع سوروس ومؤسساته التعليمية والخيرية والاجتماعية الكثيرة، بدور محوري في اندلاع أحداث ما يُعرف بـ"الربيع العربي" في عدد من الدول العربية، بعد تكوين وتدريب وتمويل أشهر المدونين والنشطاء، الذين قادوا الاحتجاجات التي اندلعت في تونس، ثم مصر، وبعدها ليبيا، واليمن، وسوريا، الذين حضروا دورات تكوينية، قبل أشهر من اندلاع الأحداث في يناير (كانون الثاني) 2011.
ويقدم أوربان نفسه على أنه مؤيد لبناء دولة "غير ليبرالية"، وينظر إلى سوروس على أنه خطر على هذه الأهداف.
وانتقدت حكومات الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، ومنظمات مثل "الرابطة الدولية للجامعات" الخطوة التي قد تؤدي إلى إغلاق الجامعة نهائياً.