اخبار-وتقارير

خرج علينا حزب المحافظين ببيان اشبه ببرامج الكوميديا حيث اكد البيان ان هناك انقسام بين المكتب السياسى للحزب حول تاييد

كتب طارق القاضى

خرج علينا حزب المحافظين ببيان اشبه ببرامج الكوميديا حيث اكد البيان ان هناك انقسام بين المكتب السياسى للحزب حول تاييد شفيق او مرسى وقد تناسى الحزب انه ابو الفلول خاصة ان صاحبه المهندس اكمل قرطام كان عضوا فى الحزب الوطنى بل نائبا عن الحزب المنحل فى برلمان 2005 لماذا اذن هذا الانقسام  كنت اتصور ان يكون خلاف الحزب على تاييد شفيق او رجوع مبارك    واليكم نص البيان    أدت نتائج المؤشرات الأولية غير الرسمية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التى أشارت إلى حسم جولة الإعادة بين الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق، إلى أزمة وانقسام داخل المكتب السياسى لحزب المحافظين، حول قرار الحزب بدعم أى من المرشحين، وهو الأمر الذى هدد بالإطاحة بعدد من أعضاء المكتب السياسى بتجميد عضويتهم.

جاء ذلك بعد اجتماع المكتب السياسى للحزب، مساء أمس الأحد بمقر الحزب بالمهندسين، لبحث الوضع الراهن فى البلاد ونتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، وذلك لتحديد موقف الحزب فى جولة الإعادة.
وقد بدا انقسام أعضاء المكتب السياسى للحزب واضحاً، ما بين مؤيد ومعارض لدعم كل من شفيق أو مرسى، حيث طرح كل فريق وجهة نظره وأسانيده وأسباب تأييده ومعارضته، فيما كان هناك تمسك من قبل بعض القيادات بآرائهم دون قبول النقاش فيها أو رأى الأغلبية، ما أدى إلى التلويح من جانب الحزب بتجميد عضويتهم داخل الحزب فى حالة تمسكهم بموقفهم ومخالفتهم لرأى الأغلبية ودعم مرشح آخر، ومن المقرر أن يحسم الحزب موقفه خلال الـ24 ساعة القادمة، بدعم أحد المرشحين أو إعلان عدم دعمه لأى من المرشحين وترك الحرية للأعضاء فى اختيار ما يرونه مناسباً من وجهة نظرهم.

الغريب  أن حزب المحافظين، قد أعلن فى بيان سابق له قبل إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بـ5 أيام فقط، أنه لم يجد أى صدى مباشر مع أى برنامج انتخابى لأى من مرشحى الرئاسة، بما يتطابق مع القناعات الفكرية والمنطلقات السياسية الواقعية، وذلك بعد استعراض جميع برامج المرشحين فى الانتخابات الرئاسية المصرية، وهو الأمر الذى دفعه إلى ترك الحرية لكل عضو من أعضاء الحزب فى اختيار مرشح الرئاسة الذى يناسبه فكرياً خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، خاصة أن الحزب ليس له مرشح فى الانتخابات الرئاسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى