انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 2 بالمائة في مستهل تعاملات اليوم الخميس، عقب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي وتوقعاته الاقتصادية المتشائمة، ومع ترقب بيانات اقتصادية.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي على معدلات الفائدة دون تغيير مع الإشارة إلى أنه لا يتوقع رفعها حتى عام 2022.
كما توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة 6.5 بالمائة في عام 2020 قبل أن يتوسع بنسبة 5 بالمائة في عام 2021.
وفي بداية الجلسة، هبط قطاع السفر بنحو 5.3 بالمائة ليقود خسائر الأسواق الأوروبية مع حقيقة أن كافة القطاعات الأخرى استهلت التعاملات داخل النطاق الأحمر.
وعلى صعيد آخر، لا تزال تطورات فيروس كورونا مصدر قلق رئيسي للأسواق، حيث أبلغت بالأمس العديد من الولايات الأمريكية – التي أعيد فتحها – عن حدوث طفرات في الحالات.
ويترقب المستثمرون عن كثب، اجتماع مجموعة اليورو "يوروجروب" اليوم بمشاركة رئيس مجموعة اليورو، ووزراء المالية من الدول الأعضاء ورئيس البنك المركزي الأوروبي ومفاوض الشؤون الاقتصادية والمالية، لمناقشئة مجموعة من الموضوعات المالية مثل آليات الدعم.
وعلى الجبهة الاقتصادية، من المقرر صدور بيانات الإنتاج الصناعي في إيطاليا، وذلك في وقت لاحق من اليوم.
وبحلول الساعة 7:03 صباحاً بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 2 بالمائة إلى 360.7 نقطة، كما تراجع المؤشر البريطاني "فوتسي" بنحو 2.4 بالمائة مسجلاً 6177.8 نقطة.
وشهد المؤشر الألماني "داكس" انخفاضاً بنسبة 2.5 بالمائة إلى مستوى 12214.8 نقطة، كما تراجع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 2.4 بالمائة ليسجل 4933.5 نقطة.
وخلال نفس التوقيت، ارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.2 بالمائة إلى مستوى 1.1347 دولار.