خصصت صحيفة الاندبندنت أون صنداي مقالاً عن كيف خدم تهديد بنيامين نتنياهو بضرب ايران، كلا من اسرائيل والولايات المتحدة.
ويرى الكاتب باتريك كوكبورن أن استراتيجية التهديد الإسرائيلي بضرب ايران" أدت إلى نتائج رائعة في الداخل والخارج".
ومضى الكاتب يقول: "لطالما كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خبيرا في المناورة بمفهوم اسرائيل للتهديد. وشعبيته في صفوف الناخبين مكنته الاسبوع الماضي من صعق المراقبين السياسيين في البلاد عبر تشكيله تحالفاً مع الحزب المعارض الرئيس كاديما، الذي كان مستميتاً للتحالف مع نتنياهو لتجنب الخسارة في الانتخابات العامة المقبلة".
واضاف: "لطالما اعتبرت التلويح الاسرائيلي بضرب ايران على خلفية الخوف من امتلاكها سلاحاً نووياً، خدعة القرن. لكن نتنياهو مقامر بارع".
ويضيف: "انظروا الى مكاسبه الان: لقد فرضت مزيد من العقوبات على ايران، وبشكل اكبر مما كان يتوقعه الايرانيون، فيما كانت دول عدة تفضل تضييقا اقتصاديا على ضربة عسكرية تهز الخليج".
ويرى الكاتب ان المكسب الثاني الذي حققته لهجة نتنياهو هو تهميش مسألة المضي في بناء المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية فيما يلتهي العالم بضرب اسرائيل لايران او عدم ضربها لها.
لكن الولايات المتحدة افادت بدورها من تصريحات نتنياهو. ذلك ان "ابقاء القضية الفلسطينية خارج الاجندة الدولية كان مفيداً للرئيس الامريكي باراك اوباما".