أخبار وتقارير
خصصت صحيفة الاندبندنت افتتاحيتها لانتقاد قرار الحكومة البريطانية بحرمان مجالس المدن والبلدات من الانخراط في حملة مقاطعة البضائع
خصصت صحيفة الاندبندنت افتتاحيتها لانتقاد قرار الحكومة البريطانية بحرمان مجالس المدن والبلدات من الانخراط في حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية التي تُنتج في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت الحكومة قد بررت قرارها بالقول إن حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية تقوض السلم المجتمعي وتشكل خطرا على الأمن الدولي وهو الأمر الذي تستنكره الصحيفة.
وتقول الاندبندنت إنه وعلى الرغم من اتفاقها مع الحكومة حول القلق حيال ارتفاع مشاعر معاداة السامية في البلاد إلا أنه يجب التمييز بين معاداة السامية وانتقاد السياسة الاسرائيلية.
وتشير الصحيفة إلى أن الكونغرس الأمريكي قد وافق في العام الماضي على قانون يطلب من الممثلين التجاريين للولايات المتحدة أن يثنوا الدول الأوروبية على مقاطعة البضائع الاسرائيلية، ما قد يدفع البعض إلى الربط بين قرار الحكومة البريطانية والمساعي الأمريكية لتقويض حملة مقاطعة البضائع الاسرائيلية.
وتقول الصحيفة إن ما ينبغي على اسرائيل فعله لرفع المقاطعة الغربية لبضائعها هو أمر بسيط يتلخص في منح الفلسطينيين الحرية والسيادة اللتين يستحقونهما.
"لا للمقاطعة"
الحديث عن المقاطعة المرتبطة بإسرائيل كان حاضرا بقوة في صحف اليوم، لكن الأمر يتعلق بقضية مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الغربية لنظيرتها الاسرائيلية.
حيث نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا للمؤرخ سايمون شاما تناول فيه ما وصفه بمشكلة اليسار مع اليهود.
ويرى شاما إن من يرفضون الربط بين العداء للسامية والعداء للصهيونية لا يدركون إن الأخيرة مرتبطة في العديد من الحالات بالأولى.
ويقول شاما إن العداء للصهيونية الذي تظهره المؤسسات الأكاديمية الغربية ذات الميول اليسارية يمتزج بما يصفه بعداء تاريخي للسامية كامن في ادبيات العديد من زعماء اليسار بمن فيهم كارل ماركس