أخبار وتقارير

خصصت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا فيها لهذا الموضوع تحت عنوان “مواجهة الحقائق”.

  خصصت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا فيها لهذا الموضوع تحت عنوان "مواجهة الحقائق".

وحملت الافتتاحية لهجة ساخرة من تدخل زوكربيرغ في الشأن السياسي، واتهمته بأنه يستعرض عضلاته السياسية.
ووضعت عنوانا ثانويا لها يقول: "قبل أن يحاول انقاذ العالم يجب على مؤسس فيسبوك أن يضبط نظام بيته".
وتضيف الصحيفة أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية كان زوكربيرغ أرفع شخصية في مجال التكنولوجيا تنتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن قرار الحظر المؤقت الذي فرضه على دخول المهاجرين من سبع دول ذات غالبية اسلامية إلى الولايات المتحدة، واليوم يعود إلى اصدار بيان طويل على صفحته في فيسبوك يحمل كل علامات البيان السياسي الأساسية.
وتقول الصحيفة إنه عندما أثير موضوع استخدام الأخبار الزائفة بوصفه عاملا مهما في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة ، سارع زوكربيرغ إلى نفي هذا الادعاء بأنه "غير معقول تماما".
بيد أن الصحيفة شددت على أن الكثير من مستخدمي فيسبوك الدائمين معتادون على مواجهة هذه المشكلة بسبب طبيعة نموذج عمل الموقع، فالتحقق من صدقية الوقائع وتمحيصها في المضامين التي يقدمها فيسبوك يبدو أقل أهمية بالنسبة للقائمين عليه من فكرة المشاركة والإعجاب به، بحسب الصحيفة.
وتشير الافتتاحية أيضا إلى أنه من الصعب مقاومة انطباع أن زوكربيرغ الذي "يريد انقاذ المجتمع العالمي" و "ربط العالم" هو في الواقع أكثر انشغالا بحماية سمعة موقعه وأسعار أسهمه في السوق.
وتخلص إلى القول إنه إذا كان زوكربيرغ يريد حقا أن يُعد مفكرا اجتماعيا موثوقا، فعليه إذن أن يبدأ بجعل شركة فيسبوك تدفع حصتها العادلة من الضرائب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى