أخبار وتقارير

خصصت صنداي تليغرافعددا من صفحاتها لتغطية وفاة فيدل كاسترو الرئيس الكوبي السابق ونشرت ضمنها موضوعا بعنوان “كاسترو كان عملاقا

 خصصت صنداي تليغرافعددا من صفحاتها لتغطية وفاة فيدل كاسترو الرئيس الكوبي السابق ونشرت ضمنها موضوعا بعنوان "كاسترو كان عملاقا لكنه طاغية".

وتعتبر الجريدة في الموضوع الذي نشرته ضمن ملفات رأي الجريدة أن كاسترو كان أحد عمالقة الساسة في القرن العشرين لكنها تشير إلى أنه ارتكب عددا من الجرائم التي لايمكن نسيانها ولايمكن محوها لتبييض صفحته.
وتقول الجريدة إن كاسترو كان يمثل بالنسبة لكثيرين الرجل الذي أسس جبهة التحرير الوطنية أو المقاومة للاستعمار والهيمنة الامريكية وكان الصوت المعبر عن ملايين البشر الذين يستحقون الحرية.
وتوضح انه كان يحظى بتأييد كبير بين هذه الاوساط عندما تقدم بقواته عام 1959 نحو العاصمة الكوبية هافانا متعهدا للمواطنين بكثير من الوعود البراقة لكن حقيقة النظام الذي أسسه هي أنه سجن معارضيه وأفقر الكوبيين، على حد قول الصحيفة.
وتوضح الجريدة أن الرئيس الامريكي باراك اوباما استخدم اسلوبا مناسبا للتعليق على وفاة الرجل حيث انه علق دون ان يمدح او يذم كاسترو وهو الامر الذي كان مناسبا لضورات الفترة الحالية التي تتجه بأمريكا وكوبا نحو مصالحة تاريخية.
وتنتقد الجريدة تعليقات ساسة أخرين منهم جاستين ترودو رئيس الوزراء الكندي ومايكل هيغينز رئيس أيرلندا حيث قام الرجلان بمدح كاسترو بل وحتى "تمجيده بشكل غريب".
وتقول الجريدة إن موقف جيريمي كوربين زعيم حزب العمال كان أكثر غرابة حيث وصف كاسترو بأنه كان "بطلا للعدالة الاجتماعية".
وتعلق الجريدة قائلة إنه في لحظات مثل هذه تقفز الغريزة الاشتراكية لدى كثير من قدامى الرفاق لتصبح فكرة "الديمقراطية" بالنسبة "للاشتراكيين الديمقراطيين" في المرتبة الثانية بعد "الاشتراكية".
مواضيع ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى