خلال كلمته بمناسبة العام الجديد قدم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون اول إشارة الى إعدام زوج عمته قائلا إن

خلال كلمته بمناسبة العام الجديد قدم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون اول إشارة الى إعدام زوج عمته قائلا إن الحزب الحاكم ازداد قوة بعد تطهيره من "القذارة".

ودعا الى تحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية لكنه حذر من أن اندلاع حرب أخرى في شبه الجزيرة الكورية سيسبب كارثة نووية هائلة يمكن أن تتأثر بها الولايات المتحدة.

ولم يشر كيم الى زوج عمته جانج سونج ثايك بالاسم. وكان جانج أعدم الشهر الماضي في حملة تطهير علنية نادرة بسبب جرائم ضد حزب العمال الحاكم والإضرار بالأمن القومي.

وقال كيم في كلمة مسجلة فيما يبدو بثها التلفزيون الرسمي "اتخذ حزبنا إجراء حازما للتخلص من القذارة الفصائلية التي تغلغلت في الحزب."

وأضاف "قوة وحدتنا زادت مئة ضعف وأصبحت خطوط الحزب والخطوط الثورية أقوى من خلال التخلص من الفصيل المناوىء للحزب والمعادي للثورة."

وبعد وفاة والد كيم في ديسمبر كانون الأول 2011 كان جانج بمثابة الوصي على الزعيم الجديد اثناء ترسيخ أقدامه في السلطة. وربما يكون كيم لجأ لإعدام زوج عمته للتخلص من الرجل الوحيد الذي كان يمثل تهديدا حقيقيا له.

ولم تحمل دعوة كيم لتحسين العلاقات مع كوريا الجنوبية اي تصور للخطوات التي ستتخذ لإنهاء العداء وتأتي بعد تهديد من بيونجيانج الشهر الماضي بمهاجمة سول دون سابق إنذار.

وقال كيم "حان الوقت لوقف الإساءة والتشهير الذي لا يحدث الا الضرر… سنحاول جاهدين تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب."

وأضاف "اذا اندلعت حرب مرة أخرى على هذه الارض فإنها ستسبب كارثة نووية هائلة ولن تسلم الولايات المتحدة منها.

Exit mobile version