أكدت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة، إيفينيا سيديريس، على التزام الحكومة الأمريكية بالشراكة مع الحكومة المصرية لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، والحد من الفوارق بين الجنسين، وتمكين المرأة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وقالت: في هذا الصدد نعمل مع كل من الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية لتحقيق تحسين بيئة العمل للنساء، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية المصرفية وغير المصرفية، والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للعنف ضد النساء والفتيات.
وأضافت: نبحث عن طرق لتوسيع قدرتنا على القيام بهذا العمل في الاقتصاد غير الرسمي وكذلك الاقتصاد الرسمي في جميع أنحاء مصر. كما نقدم منحًا دراسية للنساء الموهوبات من المجتمعات المحرومة في جميع أنحاء مصر لدراسة المجالات التي تساهم في النمو الاقتصادي المستدام والتنمية في أفضل الجامعات المصرية.
وقالت: تدعم الحكومة الأمريكية أيضًا رائدات الأعمال من خلال شراكات مع حاضنات الأعمال وشبكات ريادة الأعمال ومراكز خدمات تطوير الأعمال لتزويد النساء بالمهارات والموارد وشبكات العلاقات الآتي يحتجن إليها لبدء أعمالهن التجارية وتوسيع نطاق أعمالهن.
وأكدت: يسعدنا أن نتشارك مع مصر في هذه الجهود الرامية إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وإنشاء مجتمع أكثر شمولاً ومصر أقوى للأجيال القادمة.
جاء ذلك في كلمة للدبلوماسية الأامريكية خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، والذي يعد يوم للاحتفال بإنجازات المرأة في جميع المجالات.
وقالت إيفينيا سيديريس: قد قدمت المرأة الكثير من أجل مصر، وقد أخذت بزمام المبادرة بفخر في منعطفات حرجة عبر التاريخ المصري.
وتابعت: لم أكن أعلم ذلك من قبل، لكنني علمت من زملائي أن والد أم كلثوم كان يلبسها ملابس تنكرية حتى تتمكن من الأداء على المسرح مع شقيقها والرجال كجزء من فرقتهم الموسيقية. هذه قصة أصيلة رائعة للسيدة التي ستبيع يومًا ما أكثر من 80 مليون تسجيل وتصبح أيقونة عالمية، ليس مجرد نجمة مصرية، بل أيقونة عالمية.