رياضة
		
	
	
دخل خوسيه لويس نونيز رئيس نادى برشلونة السابق، سجن “كواتر كامينز”، أمس الأحد، بعدما قررت محكمة برشلونة حبسه برفقة إبنه

دخل خوسيه لويس نونيز رئيس نادى برشلونة السابق، سجن “كواتر كامينز”، أمس الأحد، بعدما قررت محكمة برشلونة حبسه برفقة إبنه نافارو، 26 شهرا بتهمة دفع رشوة إلى مفتشى الضرائب للتساهل في مراجعاتهم للاقرارات الضريبية، وتجنب دفع ضرائب على الأرباح التي حصلا عليها من خلال مجموعة شركات المقاولات التى كان يتوليان إدارتها.
ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن المحكمة رفضت طلب محامى رئيس برشلونة السابق، بتعليق تنفيذ الحكم وتأخير دخوله السجن، مما يعنى أنه سيبقى السجن حتى أول عام 2017، وهى القضية التى وصفتها بعض الصحف الإسبانية بأنها فضيحة الفساد الأكبر فى تاريخ كتالونيا.
وكانت المحكمة العليا فى إسبانيا كانت قد قررت في وقت سابقٍ، تخفيض عقوبة السجن على نونيز 83 عاما، من ست سنوات والتى صدر الحكم بها فى يوليو 2011، إلى سنتين وشهرين فقط فى يناير الماضى، فى الوقت الذى طالب فيه ممثلو الادعاء بحبس كل من نونيز وابنه لمدة تسعة أعوام.
يذكر أن خوسيه نونيز كان الرئيس رقم 35 في تاريخ نادي برشلونة الإسبانى، وتولى رئاسة النادى فى مايو 1978، واستمر حتى قدم إستقالته عام 2000، ليصبح أطول رئيس أدار النادى الكتالونى، وحقق الفريق فى فترة رئاسته نحو 27 بطولة متنوعة.
 
					 
					
-390x220.jpg)

