أخبار وتقارير
دعا رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيساً مؤقتاً لبلده ويحظى باعتراف أكثر من 50 دولة، مواطنيه إلى
دعا رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيساً مؤقتاً لبلده ويحظى باعتراف أكثر من 50 دولة، مواطنيه إلى الاحتجاج في 16 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، بهدف الضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال غوايدو مساء أمس الجمعة: "اليوم أدعو الجميع إلى الانتفاض مرة أخرى، نعم، مرة أخرى، أعلم أنكم عانيتم كثيراً، لقد فعلنا ذلك معاً ولذا أطلب من المعلمات والممرضات والطلاب من جميع الأنحاء، بتواضع أن نخرج جميعاً إلى شوارع فنزويلا في 16 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل".
وخلال فاعلية في ولاية كارابوبو (وسط)، أكد الزعيم المعارض إنه يأمل أن يكون 16 نوفمبر(تشرين الثاني) بداية انتفاضة شعبية غير مسبوقة في فنزويلا، مشيراً إلى أن "فنزويلا تنتفض، فنزويلا ستخرج إلى الشارع، فنزويلا تصر".
وأضاف "إننا الأغلبية، وسنمارسها في الشوارع، إننا الأغلبية ويقع على عاتقنا واجب التحرك من أجل شعبنا"، وأوضح أن الهدف من التظاهر واضح جداً وهو خلق الضغط اللازم على حكومة مادورو، مجدداً مطالب المعارضة المتمثلة في وقف اغتصاب السلطة من جانب الرئيس الحالي وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة.
وتمر فنزويلا بمنعطف سياسي حاد منذ يناير(كانون الثاني) الماضي، عندما جرى تنصيب مادورو رئيساً لولاية جديدة لـ 6 سنوات عقب انتخابات لا تعترف بها المعارضة وجانب من المجتمع الدولي وشككت في نزاهتها، مما دفع غوايدو لإعلان نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد ونال دعم أكثر من 50 دولة في مقدمتها الولايات المتحدة، في حين شددت عدة دول على رأسها روسيا والصين، على دعمها لمادورو كرئيس شرعي لفنزويلا.