اخبار-وتقارير

دعت الجبهة السلفية فى بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى “فيسبوك” جميع المصريين وكافة القوى والائتلافات

 كتب : احمد فتحى
 دعت الجبهة السلفية فى بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" جميع المصريين وكافة القوى والائتلافات السياسية للمشاركة غداً فيما اسمته "جمعة طرد الفلول" ، مؤكدة ان الهدف الرئيسى هو حماية الثورة والتصدى للتزوير ، وللتأكيد على استمرار المطالبة بتسليم السلطة فى موعدها المحدد بالإضافة لأهم مطالب الثورة المتمثلة فى رفض عودة النظام البائد مرة أخرى للسيطرة على مقاليد الحكم من خلال رجاله " فلوله " .

وأكدت الجبهة السلفية فى بيانها ، أن مصر لازالت تمر بحالة "المخاض السياسى"، والذى افرز صراعاً غير ما بين القوى الثورية الوطنية والإسلامية من جهة وقوى الثورة المضادة من جهة أخرى ، حيث تحاول بقايا النظام البائد العودة للواجهة مرة أخرى عن طريق تحويل الثورة إلى أزمة ، بهدف تحويلها عن مسارها والقضاء على كل مقدراتها، وذلك يتضح من "استمرار سياسات الاستبداد ، وإستمرار هيمنة العقلية الأمنية على كل مفاصل الدولة ، التى مازالت تحت سيطرة زبانية "مبارك" ورجالاته ، الذين تم انتقائهم واختيارهم بواسطة أمن الدولة المنحل ، حتى انتشر الفساد وعم جميع مؤسسات الدولة ، وامتدت آثاره لتصيب القضاء المصرى ، ولم تسلم منه المؤسسة الدينية الرسمية فى مصر، وأبلغ دليل على ذلك الزيارة التى قام بها مفتى الديار على جمعة إلى القدس "المحتلة" .

وشددت الجبهة، ان مصر لازالت تعانى من سيطرة فكر المخلوع وقاعدته الذهبية "فرق تسد" والدليل استخدام القوى الثورية وضربها ببعضها البعض ، والتحالف مع بعضها ضد البعض الآخر، كما حدث مع حركة 6 أبريل التى تم اتهامها بالعمالة مع مهادنة القوى الإسلامية، ثم الهجوم الآن على رموز القوى الإسلامية فى مقابل إفساح المجال للقوى الليبرالية.

وأكدت الجبهة السلفية، أنه تم اتباع سياسة الإقصاء لبعض السياسيين بطرق غير قانونية ، مع التعلل بأسباب واهية "غير مقنعة" مثلما حدث مع أيمن نور وخيرت الشاطر وحازم أبو إسماعيل ، وأن الإعلام المصرى تم تفريغه من مضمونه ، ليستخدم لتمرير الدعايات المضادة للقضاء على كل اصوات المعارضة ، حتى أصبح إعلام "مسيس" و"موجه"  لخدمة أهداف النظام .
 
وأشار البيان إلى أن المجلس العسكرى بدأ فى التكشير عن انيابه بعد صفقة "تهريب الأمريكان المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى" ، والتى يبدو انه حصل فى مقابلها على "الضوء الأخضر" من أمريكا لإستخدام المزيد من القوة فى مواجهة القوى الوطنية ، بالإضافة لإستمرار إتباع سياسة "امتصاص الصدمات"، مثلما حدث عند الدفع بــ "عمر سليمان" للترشح للرئاسة لتفريغ مشاعر الاستنكار عند إقصاء المرشحين الآخرين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى