دعت الجماعة الإسلامية الشعب المصرى لإكمال مسيرته وثورته و"ألا يسمح بعودة فلول النظام السابق، الذين عاشوا على الفساد المالى والسياسى وعلى التنكيل بالمواطنين، والذين رسخوا للسلب والنهب وتوريث مصر كإحدى الإقطاعيات، وأن هذا الأمر يعد خيانة للثورة وشهدائها".
وقالت الجماعة الإسلامية، فى بيان لها مساء الثلاثا "صوتك أيها الشعب المصرى العظيم أمانة فابحث عن المرشح الأنسب لمصر فى هذه اللحظة التاريخية وليس بالضرورة الأفضل"، إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها".
وعليك أن تختار بين من يجتمع عليه شرائح المصريين من مختلف الاتجاهات بما يحقق آمالهم فى ترسيخ الهوية وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية.
على صعيد آخر، استنكرت الجماعة الإسلامية ظهور ما يسمى بحسينيات الشيعة، وقالت: "تؤكد الجماعة الإسلامية رفضها لأى اختراق شيعى ممنهج لمصر، وأن السعى لإنشاء حسينيات لتحقيق هذا الهدف فى مصر أمر غير مقبول".
وطالبت الجماعة إيران وتنظيم حزب الله، أن يطمئنوا العالم السنى أنه ليس من استراتيجيتهم نشر المذهب الشيعى، والالتزام بعدم النيل من عقائد أهل السنة المتعلقة بأمهات المؤمنين والصحابة.
ومع أن الإسلام قد أتاح حرية التعبد لأى شخص إلا أن ذلك لا يكون ذريعة لنشر مذهب بعينه بما يقوض الأمن القومى ويشعل صراعات طائفية بين السنة والشيعة، ولا يمكن التذرع بالحريات من أجل تبرير حدوث اختراق عقدى أو سياسى بما يهدد مقومات الدولة المصرية.