محافظات

دعت العديد من القوى الثورية و الشعبية بالفيوم الى اجتماع عاجل لمناقشة كيفية العمل خلال المرحلةالقادمه لاختيار ممثليها فى

 

 
                       
الفيوم : حسين فتحى
  دعت العديد من القوى الثورية و الشعبية بالفيوم الى اجتماع عاجل لمناقشة كيفية العمل خلال المرحلةالقادمه لاختيار ممثليها فى المجالس النيابية القادمه . و أعلنت القوى السياسية و الثورية  دراسة وسائل و أساليب دعم محمد غيث ليكون محافظة للفيوم  منذ  أن أعلن الواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية الجديد . 
و طالبت القوى الثورية بضرورة اتاحة الفرصة لكافة الأحزاب و القوى السياسية فى ترشيح الكوادر المناسبة لاعتلاء المناصب القيادية بالمحافظة و خاصة منصب المحافظ إعمالا بتعهد الرئيس مرسى إبان توليه منصبه بتوظيف الكفاءات فى المناصب و عدم الاعتماد على تقرير فردى من حزب معين و إقصاء لباقى الأحزاب.
 يذكر أنه اختيار غيث جاء للمرة الثانية من قبل ممثلى بعض القوى السياسية بالفيوم بعد أن قامت بترشيحه لدى المجلس العسكرى  ليكون محافظا للفيوم فى حركة التغيرات للمحافظين العام الماضى .
 و قد ترددت فى الآونة الأخيرة بعض الأسماء المرشحة فى الشارع الفيومى لتولى منصب المحافظ أبرزها الدكتور وسامى سلامه النعمان الاستاذ بكلية الحقوق بجامعة بنى سويف والدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس جامعة الفيوم ومصطفى عطية مدير المكتب الادارى لجماعة الاخوان المسلميين بالفيوم و استبعدت المصادر اسم الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس حزب الحرية و العداله بالمحافظه بسبب  رفض الشارع الفيومى فكرة ترشيحه
من جانبه أشار محمد غيث إلى أن محافظة الفيوم تحتاج إلى شخص صادق وطنى محبا لبلده و يعمل من أجل مصلحة أبنائها , مؤكدا على بقاءه فى العمل لخدمة أبناء  المحافظة من أى موقع لحبه و اعتياده على العمل الشعبى وسط الجماهير.
 
و أوضح غيث أن الفيوم تم اهمالها و تجاهلها كثيرا خلال الفترة السابقة فضلا عن نهبها طوال فترة ال  30 عاما  الماضية من المنتمين للحزب الوطنى المنحل و هو ما أدى إلى تراجعها فى كافة النواحى والمجالات على الرغم من امتلاكها للمقومات التى تجعلها فى مصاف المحافظات المصرية المتقدمة. 
 
و انتقد غيث التراخى فى حل مشاكل  المحافظة  من مياه و كهرباء و مرور و طرق و غيرها متاح , لكن هناك  تقصيركبير من المسئوليين التنفيذين  …
 و شدد غيث على ضرورة مواجهة ملف الانفلات الأمنى و العمل على إعادة الإنضباط إلى الشارع و تغيير سياسة التعامل مع المحتجين و صاحبى المظالم من غلق الأبواب أمامهم إلى استقبالهم و الاستماع إلى شكواهم و وضع الحلول السريعة لمشاكل المحافظة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى