أخبار وتقارير

دعت لجنة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها من الداخل الفلسطيني، الشعب الفلسطيني والشعوب العربية و”أصحاب الضمائر

دعت لجنة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها من الداخل الفلسطيني، الشعب الفلسطيني والشعوب العربية و"أصحاب الضمائر الحية حول العالم" لمقاطعة منتجات الشركة الكورية، "هيونداي"، إلى أن "تنهي مشاركتها في الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في القدس والنقب".

 
وتأتي هذه الدعوة كرد على الاستخدام المكثف لآليات "هيونداي" من قبل السلطات الإسرائيلية مؤخراً في هدم عشرات منازل المواطنين الفلسطينيين (من حملة الجنسية الإسرائيلية) في قرية "أم الحيران" في النقب وفي قرية "قلنسوة" في منطقة المثلث.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الأرض المحتلة محمد بركة :"إننا نرى في استخدام معدّات شركة هيونداي في جرائم هدم البيوت الفلسطينية التي تقوم بها حكومات إسرائيل على طرفي الخط الأخضر بمثابة اعتداء على حياتنا وعلى بيوتنا، وبمثابة مشاركة فعلية في جرائم هدم البيوت. إننا ندعو شركة هيونداي إلى التوقف عن التعامل مع أي جهة ترتكب جرائم ضد البشر وإلا فإنها ستكون شريكة في الجريمة".
تطهير عرقي

وأضافت متحدثة بإسم لجنة المقاطعة: لقد تجاهلت هيونداي منذ سنوات الأدلة المتراكمة على تورطها في سياسة التطهير العرقي التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق شعبنا، متخلية عن مسؤولياتها الواردة في مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان". 
وأشارت إلى أن اللجنة الفلسطينية للمقاطعة من الداخل تطلق هذه الحملة لمقاطعة هيونداي كجزء من موجة المقاومة الشعبية السلمية الفلسطينية ضد تصاعد وتيرة الجرائم التي يرتكبها النظام الاستعماري الإسرائيلي ضد شعبنا. فالشركة تتربّح من مشاركتها في سياسات الفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي".

وأكدت أن نشطاء في مجال حقوق الإنسان وثقوا استخدام القوات الإسرائيلية آليات هيونداي في 18 يناير  2017 في تدمير العديد من منازل أم الحيران "وتهجيرها للسكان البدو الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة عشرات المتظاهرين السلميين وقتل المربي يعقوب أبو القيعان بدم بارد".
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى