دفعت مبيعات المؤسسات المصرية مؤشرات البورصة للتراجع على نطاق كبير خلال تعاملات اليوم الخميس، وفقد رأسمالها نحو 14.9 مليار جنيه
دفعت مبيعات المؤسسات المصرية مؤشرات البورصة للتراجع على نطاق كبير خلال تعاملات اليوم الخميس، وفقد رأسمالها نحو 14.9 مليار جنيه من قيمته بعد سيطرة الهبوط على الأسهم القيادية والنشطة فى السوق.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبه 2.7% إلى مستوى 8251 نقطة، وفي نفس السياق تراجع مؤشر الأسهم المتوسطة EGX70 بنحو 4.35% إلى مستوي 627 نقطة.
وبلغت قيمة التعاملات في السوق نحو 1.7 مليار جنيه، من خلال 55 ألف صفقه بيع وشراء علي أسهم 190 ورقة مالية، وارتفع منها 12 ورقة مالية، مقابل تراجع 168 ورقة، بينما ثبت إقفال 6 ورقات مالية.
وقال خبير أسواق المال والاستثمار إيهاب سعيد، إن خبر إعلان المشير عبد الفتاح السيسى حول استقالته وعزمه خوض الانتخابات الرئاسية مساء الأربعاء عزز من صعود مؤشرات البورصة بقوة فى التعاملات الصباحية للسوق وصعد مؤشرها الرئيسى بنحو 110 نقاط، إلا أن دفة السوق تحولت للهبوط مع النصف الثانى من الجلسة بفعل مبيعات قوية للمؤسسات المصرية بشكل يدعو للتساؤل حول السبب خلف هذه الهرولة القوية نحو البيع.
وأوضح أننا إذا افترضنا بأن السوق امتص هذا الخبر الإيجابى على مدار الفترة الماضية بالارتفاعات القوية التى نجح فى تحقيقها وأنه كان مهيئا لعمليات جنى أرباح، كونه اقترب من مناطق مقاومة قرب 8500 – 8600 نقطة، إلا أنه من الصعب تصور أن تتحول الصورة إلى النقيض تماما.
وأشار إلى أنه تلاحظ اختفاء الطلبات على معظم الأسهم، خاصة وأن الاتجاه العام للسوق مازال يتحرك فى اتجاه صاعد، ومن المعروف أن مثل هذا السلوك غالبا ما يقبل حدوثه خلال الاتجاهات العامة فى حالة الهبوط وليس الصعود، الأمر الذى نراه مدعاة للتشكك حول هذا الهبوط الحاد الذى شهدته جلسة الخميس.
وأضاف أن ما يعزز هذا التشكك هو أن التوقعات الفنية تشير إلى ارتفاع السوق خلال جلسات الأسبوع المقبل على عكس ما حدث بجلسة اليوم التى وصفها سعيد بـ "المريبة".