دمياط: فهيم منير
صرح الدكتور حمدى حواس وكيل وزارة الصحه بدمياط انه امر بتدعيم مرفق اسعاف بورسعيد بـ15 سيارة إسعاف لنقل المصابين في الأحداث التي شهدتها المدينة،وأشار اللواء سامى الميهى مدير امن دمياط ان أجهزة الأمن بدمياط قامت بتأمين الطريق الدولي من ناحية بورسعيد، وتشديد الخدمات الأمنية علي الطريق والأكمنة المتحركة.
كانت مدينة دمياط قد شهدت اليوم حالة من الهدوء بعد الأحداث التي شهدتها ليلة أمس، حيث فتحت المحال التجارية ومعارض الموبيليا أبوابها منذ الصباح الباكر، وانتظم عمال ورش الأثاث في عملهم.
كانت المظاهرات التي انطلقت قد خرجت عن سلميتها بعد أن قام مجموعة من المتظاهرين بتسلق سور ديوان عام محافظة دمياط، في محاولة لاقتحام المبني وتصدي لهم رجال الأمن وأحبطوا المحاولة وقبضوا عليهم
وتدخل اللواء فايز شلتوت سكرتير عام المحافظة معلنا للمتظاهرين أن مبني المحافظة ملك لشعب دمياط واقتحامه أو تدميره لن يحقق أهداف الثورة البيضاء، فاعترف الشباب الأربعة بخطئهم وتعهدوا بعدم الرجوع إلي مثله، فأمر بصرفهم ورفض تحرير محضر ضدهم حرصا علي مستقبلهم.
وتوجهت المظاهرات إلي مبني جماعة الإخوان المسلمين بشارع كورنيش النيل، حيث تبادل المتظاهرون وشباب الجماعة التراشق بالطوب والحجارة عدة ساعات، حتى اضطر رجال الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم،
حيث أسفرت المناوشات عن إصابة 35 من الجانبين، وأسهم بشكل واضح في تهدئة الشارع الدمياطي صدور الحكم في قضية مجزرة ستاد بورسعيد، خاصة أن محافظة دمياط فقدت 4 من شبابها في هذه المجزرة، وهم: محمد سمير وباسم الدسوقي عتمان وخيري فتحي الأرناؤوطي و محمد فرغلي، حيث رحب بالحكم أهالي الشهداء وشباب الألتراس والمتظاهرون بمختلف انتماءاتهم.
وقال الدسوقي عتمان رئيس قطاع الشئون الإدارية بشركة مياه الشرب بدمياط ووالد أحد الشهداء إن الحكم أطفأ النار المشتعلة في قلوب أهالي الشهداء وأعاد الحق لأصحابه وأثبت أن القضاء المصري الشامخ سيظل الحصن الحصين لحماية المظلومين والمنكوبين، وإعادة حقوقهم المسلوبة إلي يوم الدين.
وأكد اللواء سامي الميهي مساعد وزير الداخلية مدير أمن دمياط أن الأمور عادت إلي طبيعتها بمختلف شوارع وميادين عاصمة المحافظة، بعد الأحداث التي شهدتها يوم الجمعة