ديلي تلغراف: قد يستولي بايدن على البيت الأبيض، لكن هذا ليس فجرا جديدا لليسار

 نشر تعليقا في ديلي تلغراف لتشارلز مور، بعنوان "قد يستولي بايدن على البيت الأبيض، لكن هذا ليس فجرا جديدا لليسار".


ويقول الكاتب "كانت إحدى طرق المساعدة في الدفع المؤيد لبايدن هي استخدام مخاطر كوفيد – 19 كفرصة لتشجيع المزيد من بطاقات الاقتراع عبر البريد والتصويت الغيابي. حتى في بريطانيا، حيث تكون قواعد التصويت موحدة على الصعيد الوطني، فمن المعروف أن الأصوات البريدية المتاحة بسهولة أكثر عرضة للتزوير من صناديق الاقتراع".

ويضيف "لم تأت فورة ترامب يوم الأربعاء من العدم: لقد كان الجمهوريون قلقين بشأن تزوير بطاقات الاقتراع البريدية. في الواقع، سيكون من الأفضل انتقادهم ليس لشكواهم، ولكن لأنهم لم يفعلوا ما يكفي حيال ذلك في وقت سابق. كان الديمقراطيون يميلون إلى تشجيع التصويت عبر البريد لأن دائرتهم الانتخابية الطبيعية يصعب إقناعها بدخول صناديق الاقتراع. في المنافسات المتقاربة، كما هو الحال في العديد من الولايات هذه المرة، فإن الشكوك حول العملية مهمة".

وفيما يخص شكوى الجمهوريين من مخالفات مزعومة في التصويت، يرى الكاتب أن رد الفعل العدائي تجاههم "شبه ترامبي في غضبه"، فقد "وجد المعلقون الذين غردوا دعما لمخاوف الرئيس أن تغريداتهم خاضعة للرقابة من قبل تويتر واستبدلت بكلمات: بعض أو كل المحتوى الذي تمت مشاركته في هذه التغريدة محل نزاع وقد يكون مضللا بشأن انتخابات أو عملية مدنية أخرى. قد يكون كذلك بالفعل، لكن كيف يميزها ذلك عن ملايين الكلمات التي يتم التحدث بها في أي حملة انتخابية في بلد حر؟".

ويعتبر الكاتب أن "تأثير مثل هذا السلوك، هو استفزاز مؤيدي ترامب، للاعتقاد بأنهم يتعرضون للخداع من قبل النظام والاستياء من أن النخب في البلاد ينظر إليهم على أنهم حمقى".

ويخلص الكاتب إلى أنه "مع ذلك، فإن ما هو واضح على نطاق واسع بشأن النتائج هو أن حلم الديمقراطيين بالانتعاش الأزرق قد مات".
Exit mobile version