أخبار وتقارير
ذكر الاتحاد الأفريقي اليوم السبت، أنه سوف يرسل 200 مراقب ،نصفهم من مراقبي حقوق الإنسان والنصف الآخر من العسكريين، إلى

ذكر الاتحاد الأفريقي اليوم السبت، أنه سوف يرسل 200 مراقب ،نصفهم من مراقبي حقوق الإنسان والنصف الآخر من العسكريين، إلى بوروندي حيث خلفت عشرة أشهر من العنف السياسي مئات القتلى.
والتقى قادة جنوب أفريقيا وجابون وموريتانيا والسنغال وإثيوبيا على مدار اليومين الماضيين في العاصمة البوروندية بوغومبورا مع ممثلين من الأطراف الحكومية والسياسية للحيلولة دون أي تصعيد للأزمة.
وقال الاتحاد الأفريقي أيضاً إن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني سوف يقوم بدور الوسيط في "حوار شامل" بين الحكومة والمعارضة وممثلي المجتمع المدني.
وجاءت الاضطرابات في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا نتيجة لإعلان الرئيس بيير نكورونزيزا في إبريل (نيسان) الماضي أنه سوف يسعى للحصول على ولاية ثالثة في المنصب رغم أن الدستور ينص على ولايتين فقط. وفاز بانتخابات قاطعتها المعارضة في يوليو (تموز) الماضي.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 شخص قتلوا في العنف الذي تلى ذلك وفر 240 ألف شخص على الأقل من البلاد.
التقى نكورونزيزا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع الماضي وأعلن استعداده إجراء حوار مع المعارضة. كما تعهد الرئيس بالإفراج عن 1200 سجين سياسي على الأقل.



