الأخيرة

رأت فرخندة حسن ، الأمين العام للمجلس القومي للمرأة ورئيس لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى سابقا ، أن هناك تعمد

رأت فرخندة حسن ، الأمين العام للمجلس القومي للمرأة ورئيس لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى سابقا ، أن هناك تعمد واضح لتشويه صورة المجلس ولكنها أكدت أن المجلس لم يتوانى أبدا عن القيام بمهامه.

ورفضت حسن في حوار مع صحيفة ‘الشرق الأوسط’ اللندنية نشرته اليوم الاثنين الاتهامات التي تقول إن قرينة الرئيس السابق سوزان مبارك سرقت تبرعات المجلس، وأوضحت: ‘المجلس جهة حكومية لا تتلقى تبرعات من أي جهة وخاضعة للجهاز المركزي للمحاسبات ، كما أن له ميزانية من الدولة ومعروف أوجه إنفاقها وهناك مراقب مالي من وزارة المالية مقيم بالمجلس لا يترك صغيرة ولا كبيرة ، بينما سوزان مبارك لا تعرف أي شيء عن الفواتير ، ولكن كانت تعرض عليها تقارير العمل فقط’.

واعترفت بأنها لا تزال تحب سوزان مبارك، وقالت: ‘أحبها، ولا أستطيع الكذب. ولن أنافق حتى أرضي أحدا أو أركب الموجة ، وللأسف الشعب المصري وجه إلى طريق وسار فيه ولا يريد سماع الحقائق’.

وروت :’عملت معها (سوزان مبارك) في اللجنة القومية للمرأة التي كانت رئيستها جيهان السادات. وبعد موت السادات لم يعد لها دور ، ولا يقام لها اجتماعات ، فتوجهت العضوات إلى قرينة الرئيس الجديد ترجوها أن تتقلد رئاستها لأن لا شيء في مصر يمشي دون الرئيس وقرينته.. يعني يكون معك واسطة عليا’.

واعترفت بأنها كانت ترى أن الانتخابات لم تكن نزيهة منذ عام 2000 ، وقالت :’كان رأيي قبل قيام الثورة أنه يجب أن يكون هناك إنقاذ للوضع. فقد كانت الانتخابات بمثابة هراء ، وكان التزوير بشكل فج ومفضوح وغير طبيعي ، وكأننا نضحك على أنفسنا’.

كما رفضت الاتهامات بأن المجلس تسبب في خراب للأسرة المصرية بسبب القوانين التي تبناها ، وقالت :’أريد إثباتا واحدا على هذا .. كل هذه الأصوات ترمي إلى تشويه صورة حرم الرئيس السابق ، ولكن للأسف مَنْ يقول إننا خربنا الأسرة المصرية ، أرد عليه بأن دور المجلس القومي للمرأة كان اقتراح القوانين ، والحكومة من كانت تنفذ وأي مسألة كانت تتعلق بالشريعة الإسلامية كنا نستفتي الأزهر الشريف .. جميع التهم باطلة والناس تصدقها ، وعندما نكتب الحق يرفض الإعلام النشر وهذا سؤال يحيرني. لماذا تعمد التشويه’.

وعما قالته بعض الإعلاميات من أن سوزان مبارك كانت تغير منهن أو تمنعهن من ارتداء ملابس من ماركات معينة ، قالت :’لا يوجد عاقل يصدق هذا الكلام. فهل من المعقول أن تكون زوجة رئيس الجمهورية بهذه التفاهة. والمذيعات اللاتي قلن إنها كانت تمنعهن من الشراء من ماركات معينة ، باحثات عن الشهرة’.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى