بنوك
رئيس وزراء اليونان يطلب من الدائنين أن “يكونوا واقعيين”
قال رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس إن حكومته ستنتظر إلى أن يصبح الدائنون "واقعيين"، بعد فشل المحادثات في بروكسل.
ورفض تسيبراس طلبا بتخفيض رواتب التقاعد.
وينبغي على اليونان التوصل إلى اتفاقية مع الدائنين قبل 30 يونيو من أجل الإفراج عن الدفعة الجديدة من القروض.
وقال أحد المفوضين الأوروبيين إن الوقت قد حان للتخطيط "لحالة الطوارئ".
وقال غونتر أوتنغر وهو عضو في حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل إنه إذا فشلت المفاوضات ورفضت الحكومة اليونانية الاتفاق حول موضوع الرواتب التقاعدية، فسيتم اعتبار اليونان "منطقة طوارئ" ابتداء من الأول من يوليو.
وإذا لم يجر التوصل إلى اتفاقية بين اليونان وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي فيتوقع أن تفشل اليونان في سداد مبلغ 1.5 مليار يورو لصندوق النقد الدولي نهاية هذا الشهر.
كما تنتهي اتفاقية اليونان مع الاتحاد الأوروبي في 30 يونيو/حزيران، بينما يحاول رئيس الوزراء تسيبراس الإفراج عن آخر دفعة من القروض وقيمتها 7.2 مليار يورو.
وقال تسيبراس "سوف ننتظر بصبر إلى أن يعود الدائنون إلى الواقعية . ليس من حقنا أن ندفن الديمقراطية الأوروبية في الأرض التي ولدت فيها.
وتحاول اليونان الخروج من مأزق نفاد السيولة النقدية بالتوقيع على صفقة قروض جديدة.
وكان حزب سيريزا اليساري، بقيادة أليكسيس تسيبراس، الذي انتخب مطلع هذا العام، وعد بتخفيف إجراءات التقشف، ورفع الحد الأدنى للأجور، وإيجاد فرص عمل جديدة.
ولكن تسيبارس دعا السبت الشعب اليوناني إلى إعداد نفسه "لتوافق صعب".
وقد اضطربت الأسواق الأسبوع الماضي عندما سحب صندوق النقد الدولي مفاوضيه من المحادثات.
ولكن المحادثات التي بدأت السبت وتواصلت الأحد ضمت صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي.