ربطت صحيفة الفاينانشال تايمز بين الثورات التي تشهدها بعض البلدان العربية وبين المشكلات الاجتماعية والقانونية التي يعاني منها “البدون”
ربطت صحيفة الفاينانشال تايمز بين الثورات التي تشهدها بعض البلدان العربية وبين المشكلات الاجتماعية والقانونية التي يعاني منها "البدون" في دول الخليج.
والبدون هم "مواطنون مع إيقاف التنفيذ، أي من دون جنسية تثبت هويتهم"، وتضيف الصحيفة أن بلداً مثل الإمارات العربية المتحدة يلجأ البدون فيها إلى الحصول على جوازات سفر من دول مثل جزر القمر.
وأضافت الفاينانشال تايمز أن أحمد عبد الخالق ، أحد البدون ، لا يعرف مثلاً أين تقع هذه الجزر رغم أنه حامل لجنسيتها، لكنه لجأ إلى هذه الطريقة كوسيلة للحصول على المواطنة "في بلده الأصلي الإمارات".
وأشارت الصحيفة أن قصة أحمد تجسد قصص مئات الآلاف مثله "ممن لا يحملون جنسية بلدهم الأصلي في أغلب دول الخليج."
وقالت الصحيفة إن منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان قد حضّت السلطات الإماراتية على الإفراج عن أحمد المتهم مع خمسة ناشطين أخرين بإهانة كبار المسؤولين، قبل ان يتم العفو عنهم.
ونوّهت الصحيفة إلى بيان المنظمة الذي تحدّث عن ضغط إماراتي على المدون أحمد "للتقدم بطلب الحصول على جنسية جزر القمر" قبل أن تهدده بالبدء في إجراءات ترحيله إلى هذا البلد.
لكن الصحيفة أشارت أيضاً إلى تصريحات مسؤولين إماراتيين رفضوا التعليق على قضية عبد الخالق، لكنهم أضافوا أن السلطات الإماراتية منحت آلافاً من البدون الجنسية الإمارتية تنفيذاً لتعهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في عام 2006 بحل مشكلاتهم.


