اخبار-وتقارير

ربما تحمل الساعات القليله القادمه مفاجاه لانصار الدوله المدنيه مع اغلاق صناديق الانتخاب للمرحله الثانيه وبدء عملية الفرز ..يتوقع ان

كتب : سيد اسماعيل

ربما تحمل الساعات القليله القادمه مفاجاه لانصار الدوله المدنيه  مع اغلاق صناديق الانتخاب للمرحله الثانيه وبدء عملية الفرز ..يتوقع ان تتراجع نسبة التيار الاسلامي في المرحله الثانيه قياسا بالمرحله الاولي وان كان التيار الاسلامي سوف يحافظ علي تقدمه ولكن لن يحصل علي نفس النسبه الكبيره التي حصل عليها في المرحله الاولي ومن ثم سوف يضيق الفارق بين انصار الدوله الدينيه وبين انصارالدوله المدنيه  الامر الذي يجسد فرصه لاستعادة التوازن ويشعل المنافسه في المرحله الثالثه وعندها يصبح للانتخابات حضورا سياسيا وديمقراطيا جديدا حيث يشعرالمواطنون انهم امام منافسه حقيقيه وليست انتخابات من طرف واحد .
تراجع التيار الاسلامي له شواهد عديده فعلي مدي الايام الماضيه لوحظ ان الاغلبيه الصامته بدات تعيد حساباتها تحت تاثير عوامل عديده بعضها يسئل عنه انصار ورموزالتيار الاسلامي انفسهم بسبب التصريحات المتلاحقه وعمليات الاستدراج التي انزلقوا اليها فاصطدموا مع لغم السياحه وهوملف لايمكن تجاوزه او الاستهانه به حيث يعمل بالسياحه مايزيد عن اربعة ملايين عامل في السياحه ..ايضا ملف المراه والحريات الشخصيه والملف الاقتصادي ومنه عمل البنوك فضلا عن فتاوي وتصريحات غير مقبوله ومستفذه حول الكعب العالي وغيرها من الامور ..ليس بعيدا عن ذلك ان الاغلبيه الصامته نفسها لم تكن تتوقع استحواذ التيار الاسلامي علي الاغلبيه وبالتالي فانها اقرب الي اعاده النظر في المرحله الثانيه ..اضف الي ذلك ان الحمله الاعلاميه التي تعرضت لها التيارات الاسلاميه مؤخرا شكلت تحولا ربما رصده انصار التيارات الاسلاميه انفسهم الامر الذي دفعهم الي اعادة النظر في كثير من الامور والتبرأ من العديد من التصريحات ووصل الامر حد الخلاف بين الاخوان والسلفيين بل تطور الخلاف الي داخل كل فريق .
التحركات السياسيه ليست بعيده هي الاخري عن الحدث فقد فوجيء الرأي العام بلقاء جون كيري مع اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وهي التي طالما رددت خلال السنوات الماضيه بانها تعادي امريكا وكان ذلك من اسباب التفاف الراي العام حول الاخوان .. السياسه لاتعرف الجمود كما يري اعضاء الاخوان لكن عليه ان يدركوا ان اتجاه الراي ايضا لايعرف الجمود . أثارت تصريحات رئيس حزب العمل الإسلامي مجدي حسين، التي وصف فيها البورصة المصرية بأنها تشبه "المقامرة" استياء خبراء البورصة الذين قالوا إنها صادرة عن بعض الأفراد الذين لديهم رؤية قاصرة عن دور البورصة في المجتمع.

ومن جانبها أكدت دار الافتاء المصرية ان التعامل في البورصة جائز شرعا مادام بنية التجارة، وبعيدا عن التلاعب بالاسواق، شريطة أن يكون نشاط الشركة مباحا، موضحة بحسب صحيفة الشرق الأوسط أن البورصة تعد وسيلة للتمويل، وليست سوقا للقمار.

وقال رئيس حزب العمل، إن البورصة تشبه المقامرة، وإن الربا يختلف عن العمل بالبورصة، ولكن يجمع بينهما أنهما مكسب دون عمل حقيقي.
ويؤكد الخبراء أن إدارة البورصة تحرص على أن تكون كل الآليات بها متوافقة مع الشريعة الإسلامية، فآلية «Short selling» التي من المزمع تطبيقها خلال الفترة القادمة، تم إرسال صياغة هذا النظام وضوابطه النهائية إلى مفتي الجمهورية حتى يتمكن من إصدار فتوى قائمة على الضوابط التي ستحكم عمل هذه الآلية، وتم وضع عدد من الضوابط والقيود لتطبيق النظام الجديد حتى لا تتحول إلى نوع من المقامرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى