أخبار وتقارير

ربما يكون قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين دون التشاور رسميا مع حلفائها إيذانا بتحول أوسع نطاقا في السياسة الخارجية

 ربما يكون قرار السويد الاعتراف بدولة فلسطين دون التشاور رسميا مع حلفائها إيذانا بتحول أوسع نطاقا في السياسة الخارجية يستهدف في الأساس تأكيد ثقل دبلوماسي جديد للسويد حول العالم.


وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم أعلن في برنامجه الانتخابي اعتزامه الاعتراف بفلسطين. لكن سرعة الاعلان عقب الانتخابات إذ جاء في خطاب رئيس الوزراء ستيفان لوفن الافتتاحي أمام البرلمان يوم الجمعة فاجأت بعض الدول بما في ذلك اسرائيل.

وحتى الآن كانت السويد في ظل حكومة يمين الوسط على علاقة وثيقة بواشنطن ولها دور نشط في العمليات العسكرية الغربية كما أنها من المنادين البارزين باصلاحات السوق في الاتحاد الاوروبي.

ويبدو أن قرار حكومة يسار الوسط الذي جعل السويد أول دولة رئيسية في غرب أوروبا تعترف بالدولة الفلسطينية يشير إلى تغير في الاتجاه على عدة جبهات.

وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم لرويترز "نرجو أن يمنح ذلك حيوية جديدة للنقاش عما يدور في الشرق الاوسط الان."

وقالت لرويترز أيضا إن السويد ستكون أقل حماسا للعمل مع حلف شمال الاطلسي وتوجه سياسة خارجية تبحث في قضايا نزع السلاح وحقوق المرأة.

وعقب صدور بيان الحكومة يوم الجمعة نشرت الوزيرة تغريدة على تويتر تقول فيها "دور جديد للسويد في العالم."

وقالت فالستروم نائبة رئيس المفوضية الاوروبية سابقا والممثلة الخاصة سابقا للامين العام للامم المتحدة في قضية العنف الجنسي في الصراعات "المجالات التي سترى فيها اختلافا واضحا … سيكون هناك تركيز أكبر على الأمم المتحدة… بما في ذلك قضايا نزع السلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى