اخبار-وتقارير

ردا علي تصريحات الشيخ خالد عبد الله ،الداعية الإسلامي والمنتمي لجماعة السلفيين، والتي انتقد فيها معتصمين مجلس الوزراء، أظهر المعتصمين

كتب:أشرف بدر الدين
ردا علي تصريحات الشيخ خالد عبد الله ،الداعية الإسلامي والمنتمي لجماعة السلفيين، والتي انتقد فيها معتصمين مجلس الوزراء، أظهر المعتصمين تصريحا للشيخ خالد عبد الله يعود تاريخه إلي 16 من فبراير2011  علي قناة الرحمة.
وعلق المعتصمين علي تصريح عبد الله بوصفه بالمتواطئ مع المجلس العسكري ،انه كتب سلسلة من المقالات بداية من25يناير 2011 لمهاجمة الثورة والتشكيك فيها  واستمر حتى بعد انتخابات البرلمان.
وأشاروا إلي أن عبد الله  اتهم ثورة 25 يناير، بإفراز" مثالب" يجب التوقف عندها كشعار من ليس مع الثورة  فهو ضدها.
 كما اتهم عبد الله الثورة، أنها السبب في فقدان الثقة بين الناس وبعضها ،وبين الناس والنظام وبين النظام ،واصفا مصر بان لم يعد لها كبير الآن " ويقصد بذلك غياب الرئيس السابق مبارك عن الحكم"  
وكان الشيخ عبد الله قد صرح في برنامجه "مصر الجديدة" على قناة "الناس"، والتي علق فيها ساخرا على تصريح عمرو حمزاوي الذي طالب فيه بالاعتصام في التحرير بأنه من الأفضل لحمزاوي أن يهتم بالشأن الألماني، كما علق كذلك على انتقاد البرادعي لوحشية قوات الجيش في تعاملها مع الفتاة صاحبة الصورة الشهيرة "العارية" فقال عبد الله نصاً "يا واد يا مؤمن" هل أصبحتم الآن كلكم متدينون وتهتمون بمن تتعرى.
كما وصف الشيخ خالد عبد الله الناشط عمر عفيفي بـ"أميتاب باتشان" واتهمه بأنه يجاهد في أمريكا بالدولارات.
 وأكد عبد الله لعفيفي أنه لو وطأت قدمه أرض مصر فإن الشعب سينهال عليه ضربا.
وأنهى الشيخ خالد عبد الله تعليقه على التصريحات بنعت البرادعي وحمزاوي وعفيفي بأنهم "نصابين".
مما أثار حفيظة الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، وتوتير على الإنترنت، بسبب الألفاظ التي استخدمها في وصف هؤلاء النشطاء.
وكان وجه اعتراض الكثيرين أنه كيف لشخص من المفترض أنه مقدم برامج في قناة دينيه إسلامية أن يتهكم بهذا الشكل المبالغ فيه على من يعارضه فكريا حتى ولو لم يكن مسلما مؤكدين على أن التهكم والاستهزاء والسخرية وسب الآخرين ليس من الإسلام في شيء وبخاصة أن المتهكم عليهم لم يكونوا متواجدين للدفاع عن أنفسهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى