أخبار وتقارير
رفضت الحركة الحوثية التي استولت على العاصمة اليمنية صنعاء دعوة مجلس الأمن الدولي لها للتنازل عن السلطة.
رفضت الحركة الحوثية التي استولت على العاصمة اليمنية صنعاء دعوة مجلس الأمن الدولي لها للتنازل عن السلطة.
وقالت في بيان إن على الأمم المتحدة أن تحترم رغبة الشعب اليمني.
وكان مجلس الأمن قد طالب في قرار صدر بالاجماع يوم الأحد الحوثيين بالانسحاب من كل المباني الحكومية التي استولوا عليها واطلاق سراح الرئيس عبد ربه منصور هادي والمسؤولين الآخرين الذين يحتجزونهم والعودة إلى طاولة المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وهدد القرار الأممي بفرض عقوبات على الحوثيين، ولكنه لم يذهب الى حد فرض عقوبات تحت البند السابع من ميثاق المنظمة الدولية كما طالبت دول خليجية.
ولكن الحوثيين ردوا على صدور القرار بمطالبة مجلس الأمن "باحترام ارادة وسيادة الشعب اليمني، وعلى التحلي بالموضوعية وتوخي الدقة."
كما قالوا للمجلس إن عليه "تجنب الإنقياد وراء القوى الاقليمية التي تحاول طمس ارادة الشعب اليمني في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تحرم التدخل في شؤون الدول الداخلية."
وجاء في بيان أصدرته "اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين أن "الثورة لا تستهدف اخوتنا في مجلس التعاون الخليجي، الآن او في المستقبل."
وكان الحوثيون قد اطاحوا في السادس من شباط / فبراير بالحكومة اليمنية وحلوا البرلمان بعد ان قدم الرئيس هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح استقالتيهما احتجاجا على استيلاء الحوثيين على صنعاء. وما زال السياسيان خاضعان للاقامة الجبرية منذ ذلك الحين.