رفض الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة فى الانتخابات الرئاسية، فكرة المجلس الرئاسى، مشيرا إلى

 

وشدد مرسى، خلال لقائه، مع أهالى بولاق الدكرور بالجيزة مساء الثلاثاء، أنه سيلتزم كليا بالقصاص لدم شهداء ثورة 25 يناير من القتلة، مشددا أن جريمة قتل شبابانا لا تسقط بالتقادم، ومشيرا إلى أنه سيسعى جاهدًا إلى إعادة حقوق المصريين كاملة وفى مقدمتها حقوق الشهداء، مرددًا هتاف:" يا نجيب حقهم يا نموت زيهم". 

 

 

وقال مرسى لأهالى بولاق، إنه سيعمل على تحقيق تنمية المناطق الشعبية والقرى والنجوع فى مصر، وحل مشاكل مصر كلها عن طريق العمل وعدم الاكتفاء بالوعود، قائلا: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ).

 

 

وأضاف مرسى أن الاستقرار والأمن فى مقدمة أولوياته، مشددًا على أن حقوق المصريين ليست منة من أحد بل واجب الحاكم نحو رعيته وتوفير الحياة الكريمة لهم، مضيفا أن مشاكل القمامة والأمن والمرور والطاقة من سولار وبنزين وبوتاجاز ورغيف خبز جيد مبادئ أساسية وأبسط حقوق للمواطن المصرى، مشددا أنه سيوفر كافة الحاجات الأساسية فى مدة قصيرة حال فوزه برئاسة الجمهورية.

 

 

وقال مرسى إن النظام السابق يريد العودة بقوة إلى ما كان عليه ويريد أن يسيطر علينا مرة أخرى، مؤكدًا ثقته فى أن الشعب المصرى كله يرفض إنتاج النظام السابق حفاظًا على مبادئ الثورة واحترامًا لدماء الشهداء، مضيفا أن الشعب المصرى فى كل مكان يتسمون بالصدق والعدل والوسطية، وأنه لا فرق بين أحد طالما أنه يتمتع بالسيادة المصرية، مؤكدًا أن هدفه عودة الحق والعدل والتخلص من كل آثار الطغيان والفساد، والشفاء من المرض الذى حل بالوطن من نظام أفسد كل شىء فى عهد لا نتمنى أن يعود.

 

وأضاف: الكل يريد العمل والعرق والجهد، لكن النظام السابق قضى على كل شىء، مشددًا على أن العدل أساس الملك وأن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، مطالبا الشعب بضرورة استنفاد كل ما لديهم من جهد وعمل، من أجل بناء مصر والتكاتف حول بناء البلد وانتشالها مما هى فيه.

 

 

وعلق مرسى على الإعلام ومهاجمته له وللإخوان، قائلا:" أرواحنا وعرضنا فداء فى سبيل الله والوطن"، مرددا:" وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ"، مشددا على ضرورة إتقان العمل فى كل مجال، لأن الإسلام يأمرنا بالعمل ثم الدعاء أن يوفقنا الله فى هذا العمل بعد الأخذ بالأسباب.