رفعت بلتون المالية القابضة توصياتها للسوق المصرى الى الحياد خلال النصف الأول من عام 2012 ، مع تزايد احتمالات
كتب عبد الرحمن موسى
رفعت بلتون المالية القابضة توصياتها للسوق المصرى الى الحياد خلال النصف الأول من عام 2012 ، مع تزايد احتمالات تحسن الأداء في النصف الثاني من العام المقبل بعد أن شهدت الأسواق الإقليمية عام قاس في 2011 متأثرة بصورة ملحوظة بالثورات التي ضربت العديد من الدول والأحداث العالمية والحصول على تقييمات جذابة، فهي تنتظر بعض المحفزات التي ستدفعها لتحقيق أفضل ما لديها من إمكانات.
توقعت ان تواصل أسعار النفط تأرجحها بين 80 و 90 دولار للبرميل الواحد نتيجة لتزايد الطلب العالمي والخوف من تباطؤ الصين ، مشيرة الى أن النمو في القطاعات غير النفطية بدول مجلس التعاون الخليجي سيدعم من خلال الاستثمارات الخاصة والحكومية، وستؤدي السياسات المالية التوسعية المتواصلة والتي تتبناها الدول المصدرة للنفط إلى دفع النمو.
اضافت ان المستثمرون فى الوقت الحالى اصبحوا فاقدين لشهية المخاطرة، خاصة في ظل خطو الاقتصاد العالمي في أجواء حذرة. وسيظل المستثمرون في الأسواق الناشئة منتظرون جانباً، إلا أن التدفقات المالية ستزداد ببطء خلال عام 2012. إن الأداء ضعيف المستوى الذي شهده عام 2011 سيتحول إلى أداء قوي فور حدوث ارتفاع في أسعار النفط وزيادة الشهية للمخاطرة والتدفقات المالية.
اكدت بلتون ان المحفزات الرئيسية المتوقع أن تؤثر على أداء الأسواق الإقليمية خلال عام 2012 تتمثل فى ، تحسن الاقتصاد العالمي واتضاح موقف ديون منطقة اليورو، الطلب على النفط وحركة أسعاره ، انفتاح السوق السعودية للاستثمار الأجنبي ، ترقية الإمارات العربية المتحدة وقطر إلى أسواق ناشئة من قبل MSCI ، موازنة قطر والإنفاق على الاستثمار .
اضافة الى ديون دبي واعتماد الإمارات العربية المتحدة على تحسن الاقتصاد العالمي ، الوضع السياسي المعلق بالكويت وأثاره السلبية على تطور خطة التنمية، تطبيق خطة التنمية في عمان ، التطورات السياسية والاقتصادية في مصر خلال النصف الأول من عام 2012 ، ارتباط السوق اللبنانية بالتوترات الإقليمية، وخاصة ما يحدث في سوريا .
نوهت ان ترقية مصر إلى محايدة جائت رغم عدم وضوح الوضع الاقتصادي، مع الاستمرار في التأكيد على انتقائية الاسهم .
اضافت بلتون انه بعد حدوث هبوط ملحوظ في السوق المصرية خلال عام 2011 بنحو45.1% ، وتزامن إجراء الانتخابات التشريعية، فقد قمنا بتحديث توصيتنا للربع الأول من عام 2012 للسوق المصرية من منخفضة التخصيص إلى محايدة. إلا أننا سنظل على حذرنا لأن الوضع الاقتصادي لا زال سيواجه المزيد من التحديات ، اوصت للمستثمرين بشراء الأسهم الدفاعية التي تأثرت بصورة سلبية نتيجة لعدم استقرار الوضع السياسي بمصر.
وعن اداء القطاع المصرفي في معظم الدول العربية ، اضافت انه يتم تداول أسهم مصارف السعودية وأبو ظبي وعمان ولبنان ومصر بمضاعفات جذابة، وتنخفض عن القيم العادلة بصورة ملحوظة، وتواصل الشركات المنتجة للسلع الاستهلاكية في كل من مصر والسعودية في تقديم نسب ارتفاع جذابة لقيم الأسهم، ويدعمهما في ذلك الهيكل الديمغرافي والأسس التي تقوم الدولتين عليها.
اشارت الى ان قطاع الخدمات (والتي تتمثل في وسائل النقل والواصلات والمرافق العامة) القطري يعد من القطاعات المفضلة ، اصدؤت توصياتها للأسهم المقدرة بقيمة أقل من قيمتها الحقيقية داخل القطاعات الدفاعية والتي تتميز بارتفاع العائد من توزيع الأرباح وقوة المراكز المالي.