رموز «الحوار الوطني» يتحدثون عن المبادرة الأهم بتاريخ مصر الحديث

حقق الحوار الوطني العديد من المكتسبات،وقد أثمر هذا الحوار عن الكثير من التوصيات والمخرجات، التي تم رفعها إلي رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.

وفي هذا الصدد، حصلت  على تصريحات خاصة من رموز وأعضاء الحوار الوطني، بشأن أهم مكتسبات الحوار الوطني، ومخرجاته وتوصياته..

في البداية أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أننا أمام مبادرة رئاسية عميقة واضحة مهمة أكدت بالفعل أن مصر دولة تفتح ذراعيها لكل القوى السياسية والتيارات السياسية، وأنها مهمومة بمصلحة المواطن ولديها مسار في الإصلاح السياسي جاء وقته مع إطلاق جلسات الحوار الوطني.

وأضاف الكشكي، أن الدولة تحرص علي استكمال الحوار الوطني، وقد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع لقاءاته وأخرها في إفطار الأسرة المصرية، علي أهمية ونجاح الحوار الوطني، وهذا يؤكد الاهتمام والدعم الكامل من قبل الرئيس السيسي للحوار واستخراجه ونجاحة بل وتفعيله واتساع رقعة المناقشات وفتح آفاق جديدة أمام جميع الملفات. 

ولفت إلى أن الحوار الوطني يعتبر المبادرة الأهم في تاريخ مصر الحديث، بالإضافة إلى نجحت في اتساع الرأي والرأي الاخر من كل القوى السياسية ولم الشمل القوي والأطراف والألوان الوطنية بالإضافة إلى أنها طرقت الأبواب، وفتحت العديد من الملفات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي تهم المواطن، وخرج بتوصيات ونتائج ومخرجات تهم المجتمع، واقترب من المناطق الهامة وقدمها إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس إحالها إلي الحكومة.

وأشار “الكشكي”، إلى أن الحوار الوطني خلق ثقافة جديدة، ومنها مشاركة الشباب في الحوار الوطني، ومشاركة المرأة بالإضافة إلي مشاركة مواطنين، مضيف قائلا: “الحوار الوطني خلق نوع من النقاشات لم نجدها من قبل، والتعبير والحرية بوضوح في مختلف قضايا الحياة.. ونحن أمام حالة من الحوار لم تكن مسبوقة من قبل”، لافتا إلي أن مصر لازالت في حالة حوار حتي الأن.

و عن عدد القضايا التي تم مناقشتها حتي الأن، أكد الكشكي أنه تم مناقشة 97 قضية في المحور الاقتصادي تم تقديمها إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلي وجود مئات من التوصيات والقضايا في المحاور الثلاثة « السياسية _الاجتماعية _الاقتصادية ».

وكشف الكشكي أن مجلس الأمناء سيجتمع خلال أسابيع للتجهيز المرحلة الجديدة من الحوار الوطني.من جانبه أكد عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحوار الوطني مبادرة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 26 ابريل 2022، والتي أعادت التوافق الوطني إلي أفضل درجة ممكنة، وقبل الحوار الوطني لم يكن هناك لقاءات سياسية من جميع الأطياف تحت سقف واحد  للمناقشة والحديث، ولكن الحوار الوطني أنشأ مساحة مشتركة للنقاش  للاختلاف والاتفاق حتي تم الوصول إلي مساحات مشتركة وهو شعار الحوار الوطني، لافتا إلي أن المشهد السياسي كان غائب بشكل كبير.

وأضاف، أنه بعد عدد جلسات لمجلس امناء الحوار الوطني تم التوافق علي الموضوعات والقضايا ثم انطلقت الجلسات العامة كل ألوان الطيف السياسي المصري باستثناء الإرهابيين الذين يرفضوا القانون والدستور؛ جلسوا معا، حتي تم الوصول إلي نفس القضايا بلا إستثناء.

من ناحيته، قال نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني خفف من الاحتقان المجتمعي، كما أنه ساهم في خلق روح المشاركة بين جميع الأطياف وطرح جميع الرؤى.

وأكد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحوار الوطني أعطي أولوية للإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطيا وهذا ثمرة من ثمرات تخفيف الاحتقان المجتمعي، لافتا إلي أنه تم الإفراج عن قرابة 1300.

وكشف مجدي البدوي مقرر مساعد لجنة النقابات والمجتمع الاهلي الحوار الوطني، أنه تم مناقشة ملف التعاونيات وتم اتخاذ قرار باعتماد المخرجات والتوصيات، لافتا إلي أنه تم انعقاد جلسة لمناقشة محور النقابات العمالية.