سادت حالة من عدم التفاؤل داخل سوق الحلى والمجوهرات الثمينة حيث كانت تعقد الامال على مساهمة الاحتفالات بعيد الام على
كتبت – ناهد امام
سادت حالة من عدم التفاؤل داخل سوق الحلى والمجوهرات الثمينة حيث كانت تعقد الامال على مساهمة الاحتفالات بعيد الام على احداث نوعا من الانتعاش داخل السوق ..ولكن لم تتحرك حركة المبيعات سوى بنسبة 5% فقط عما كانت عليه الى جانب حالة الحداد التى تشهدها محلات المجوهرات واغلاق ابوابها لمدة يومين حتى اليوم الثلاثاء مع وفاة البابا شنودة
واجع خبراء الذهب السبب فى ذلك الى الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد وعدم الاستقرار ونقص السيولة لدى الافراد الى جانب ارتفاع الاسعار المحددة من جانب البورصات العالمية
يقول وصفى امين رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية والمجوهرات الثمينة بالاتحاد العام للغرف التجارية ان حالة الركود التى تشهدها محلات الذهب تزايدت مع الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد ولكن مع مناسبة مثل عيد الام كان يتوقع طلب على المشغولات ولكن بطبيعة الحال لم تكن بالنسبة الكبيرة نتيجة السيولة لدى الافراد
يشير الى ان الزيادة المحققة بلغت نسبة 5% على شراء الهدايا الذهبية البسيطة فى حدود ماقيمته 2 جرام طبقا لمصروف الابناء لتصل حركة المبيعات بسوق الحلى الى 10 % فقط مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير 2011
يوضح ان الشعبة قررت اغلاق محلات الذهب امس واليوم الثلاثاء اضافة الى الاجازة الاسبوعية الاحد حدادا على وفاة البابا شنودة وبالتالى لن تكون هناك مبيعات خلال تلك الفترة التى تسب عيد الام
ومن جانبه يرى اميل ثابت عضو مجلس ادارة الشعبة العامة للمشغولات الذهبية ان محلات الذهب لن حالة الانتعاش لمحلات الذهب كانت تظهر منذ بداية شهر مارس مع قبض المرتبات وبالتالى لن تحدث زيادة جديدة فى الطلب باستثناء ما تحقق الفترة الماضية من نسبة حوالى 5% موضحا ان تلك الزيادة جاءت نتيجة طلبات التجار للذهب تحسبا لزيادة حركة المبيعات
يشير الى ان اسعار الذهب تعد مرتفعة حيث يبلغ سعر الجرام عيار 21 حوالى 278 جنيها والجرام عيار 18 مبلغ 242 جنيها بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات