سجلت البورصة تراجعا جماعيا لمؤشراتها، بنهاية تعاملات اليوم وأرجعه الخبراء إلى حالة الضبابية بعد رفض الرئيس السيسي اعتماد الميزانية

سجلت البورصة تراجعا جماعيا لمؤشراتها، بنهاية تعاملات اليوم وأرجعه الخبراء إلى حالة الضبابية بعد رفض الرئيس السيسي اعتماد الميزانية وطلبه إجراء تعديلات عليها وموجة التفجيرات داخل محطات مترو الأنفاق.
وسجل المؤشر الرئيسي «إيجى إكس 30» تراجعاً بنسبة 1.6% بمقدار 8167 نقطة، وكذا مؤشر «إيجي إكس 20»، بنسبة بلغت 1.7% ليصل إلى 9875 نقطة.
وتراجع مؤشر «إيجي إكس 70» الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 1.5% عند 583 نقطة، وكذا مؤشر «إيجي إكس 100»، بنسبة 1% مسجلاً 1025 نقطة.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة تراجعًا قدره 4.8 مليار جنيه، مسجلًا مستوى 476.5 مليار جنيه مقارنة بـ 481.3 مليار جنيه الأسبوع الماضي.
وغلب الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين بقيمة 1.7 مليار جنيه، مقابل مشتريات للعرب والأجانب بقيمة 711.8 مليون جنيه، و24.7 مليون جنيه لكل منهم على الترتيب.
وأرجع خبراء أسواق المال تراجعات البورصة إلى حالة الذعر والفزع التي انتابت المتعاملين من التفجيرات التي وقعت في بعض محطات مترو الأنفاق والتي أسفرت عن وقوع إصابات.
قال محمد جاب الله، مدير تداول بشركة «التوفيق» لتداول الأوراق المالية، كسرت السوق أغلب دعومها الرئيسية نتيجة الفزع من شائعات الإجراءات التقشفية ولم يراع انتباها إلى وجودنا لليوم الرابع على التوالي في منطقة التشبع البيعي بالإضافة إلى قرب انتهاء الربع الثاني الخاص بالصناديق فاتت شموع أغلب الأسهم دالة على الانعكاس وعادة ما تظهر في آخر الاتجاه الهابط.
وأضاف خبير أسواق المال: قلصت السوق من خسائرها من عند مستوى 8050 نقطة تقريبا وهو دعم قديم بعض الشىء مما يوحي بقرب انتهاء الموجة التصحيحية الحالية وبداية موجة جديدة من الصعود مع اعتبار مناطق 8250 نقطة كأول مقاومة قادمة تختبر فيها السوق قوتها هل يستطيع المشتري كسرها من عدمه.

 

 

 

Exit mobile version