محافظات
سجلت منظومة الخبز الجديدة فشلا ذريعا فى بنى سويف و سادت ثورة عارمة وحالة من الغضب مواطنى المحافظة بعد فشل
بنى سويف مصطفى عرفه
سجلت منظومة الخبز الجديدة فشلا ذريعا فى بنى سويف و سادت ثورة عارمة وحالة من الغضب مواطنى المحافظة بعد فشل الأهالى فى الحصول على الخبز المدعم فيما ارتفع سعر رغيف الخبز فئة 10 قروش إلى 25 قرشا وسط غياب كامل للرقابة التموينية وجميع الجهات خاصة أن هناك عدم معرفة للكثير من أصحاب المخابز بكيفية التعامل مع الماكينات وقد تظاهر أهالى بنى سويف وأصحاب المخابز أمام مديرية التموين اعتراضاً على تعطل أغلب بطاقات التموين وفشل الأهالى فى الحصول على الخبز وعدم قدرة أصحاب المخابز على بيع الخبز، ووقعت إشتباكات بين أصحاب المخابز وحرس مديرية التموين، لمنعهم من الدخول، لكثرة عددهم.
وقال شعبان عبدالعال، مدير عام تموين بنى سويف إنه أصدر تعليمات لأصحاب المخابز بصرف الخبز للبطاقات غير النشطة أو المعطلة تفاديا لإتساع دائرة الأزمة مشيرا إلى أنه أصدر تعليماته لمفتشى التموين بالتنبيه على أصحاب المخابز بصرف الخبز للمواطنين مع تدوين رقم البطاقة فى كشف يتم خصمه بعد ذلك من بطاقة تموين المواطن.
وتتواجد كميات من الخبز أمام الأفران وداخلها ولكن لم يتم صرفها ولم يستطع أحد الحصول على رغيف واحد من الحصة المقررة ( 5 ارغفة ) من الخبز وتظاهر المئات من الأهالى أمام مكاتب التموين بقري مراكز المحافظة السبع وحاولوا إقتحامها لتحديث بطاقاتهم ففى قرية بلفيا التابعة لمركز بنى سويف انقذت الشرطة مدير مكتب التموين بعد ان حاول الاهالي الفتك به كما اقتحم المئات من اهالى قرية سدس التابعة لمركز ببا وقرية الميمون التابعة لمركز الواسطى مبني مكاتب التموين وإجبار الموظفين على الهرب خوفا من حدوث اشتباكات مع الاهالي
كما شهدت عدة قرى مشاجرات عديدة بين اصحاب المخابز الذين رفضوا صرف مقرارت الخبز الا بعد تحديت الكروت الذكية
وفى المقابل شهدت محلات (الفول والطعمية) غلاء يصل الى الضعف فى سعر الساندوتش الواحد بسبب غلاء الخبز الحر الى الضعف فلم تقدر تلك المطاعم الحصول على الخبز المهرب كما كان يحدث من قبل فضلا عن ارتفاع اسعار الخبز السياحى للضعف .
ومن ناحية اخري حرض انصار جماعة الاخوان المسلمين الموطنين على الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسى مؤكدين لهم بان الدولة تبيع لهم الوهم وإنها منظومة فاشلة ولن تنجح استغلالا لحالة الفوضى التى ضرب المحافظة منذ يوم امس
وللوقوف على موقف الأفران من شكاوى الأهالى قال أشرف نور مدير احد الافران بأن أصحاب المخابز تكبدوا خسارة فادحة بسبب فساد العجين بعد أن وقف البيع بمعظم الأفران بسبب عدم تحديث البطاقات الذكية وإضطررنا الى تحمل تلك الخسارة وحدنا دون تعويض ، وأشار الى ان معظم أصحاب الأفران الأخرى الى سوء حالة الدقيق التى لا تصلح لإنتاج الخبز المطابق للمواصفات
مؤكدين ان محافظات الصعيد يتم صرف لها دقيق درجة ثانية الذى لا يصلح علف للمواشي وغير مطابق للموصفات وعدم انتاج رغيف ذو جودة عالية بخلاف محافظات الوجه البحري والمحافظات السياحية يتم صرف لها دقيق درجة اولي مطابق للموصفات .
واكدا الاهالى ان منظومة الخبز الجديدة تظلم ابناء الصعيد الذين يعتمد على رغيف الخبز لأنة الوجبة الاساسية على مدار اليوم بخلاف محافظات والوجه البحري التى يوجد بها البديل الارز وعدد افراد الاسرة ليس بكثيف كما يوجد بمحافظات صعيد مصر