أخبار وتقارير

سحبت الشركة المصرية للصوت والضوء والسينما 5 دور عرض تابعة لجهاز مدينة السينما، وهى سينمات “كايرو بلاس” و”نورماندى الصيفى” و

سحبت الشركة المصرية للصوت والضوء والسينما 5 دور عرض تابعة لجهاز مدينة السينما، وهى سينمات "كايرو بلاس" و"نورماندى الصيفى" و "الحمراء بمصر الجديدة" و"سينما النصر" بشارع الجمهورية و"إستراند بالإسكندرية"، حيث أوضح المنتج ممدوح الليثى، رئيس جهاز السينما الأسبق لـ"اليوم السابع" أن قرار "الصوت والضوء" بسحب السينمات جاء بعرض من جهاز مدينة السينما بعدما تعثر الجهاز فى تنمية دور العرض كما كان متفقا عليه بين الجهاز والشركة، ولفت المنتج إلى أن جهاز السينما كان يعتزم تنمية دور العرض بمشاركة من المنتج كامل أبو على بعد استجابته للفكرة، لكن الأمر فى النهاية تعثر بسبب رأس المال الذى لم يستطع الجهاز توفيره.

وأوضح ممدوح الليثى أنه كان هناك اتفاق جرى منذ فترة بين الشركة والجهاز بشأن النهوض بمستوى تلك السينمات وتمت الموافقة من قبل مجلس الإدارة، وعرضت على أنس الفقى وزير الإعلام فى ذاك الوقت لكنه رفض اعتماد ميزانية لدور العرض، وظل الحال كما هو عليه إلى أن سحبت الشركة مؤخرا دور العرض.

وفى الإطار نفسه تعتزم الشركة سحب بقية دور العرض التى يستأجرها بعض المنتجين، ومنها سينمات "ميامى" و"ديانا" و"بيجال" بوسط البلد، والتى تخص المنتج محمد حسن رمزى، الذى أكد أن قرار سحب دور العرض يعد من أفضل القرارات التى تصب فى مصلحة المنتجين، حيث أوضح المنتج أنه تكبد خسائر مالية فادحة وصلت إلى 17 مليون جنيه بسبب تحمله مصاريف التجديدات والتزامه بدفع مصاريف جميع العاملين بدور العرض طوال فترة استئجارها.

وكشف محمد حسن رمزى أن شركة الصوت والضوء قامت برفع قضايا ضد مستأجرى دور العرض لمطالبتهم بدفع مبالغ مالية طائلة تقدر بالملايين رغم حالة الكساد التى تمر بها السينمات، متمنيا أن يكون هناك أسلوبا من الود والتفاهم يجمع بين المنتجين والشركة حتى يتسنى للطرفين إنهاء النزاع دون مشاكل.

وأضاف حسن رمزى أنه منذ سبع سنوات ملتزم بتحمل جميع مصاريف دور العرض، إضافة إلى التزامه بعمل التجديدات سنويا داخلها، فى الوقت الذى تمر فيه صناعة السينما بانهيار وتدن فى الدخل وحالة ركود تام بعدم الإقبال الجماهيرى عليها خاصة فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير والانفلات الأمنى الرهيب الذى شهدته البلاد، لافتا إلى أنه ملتزم بصرف جميع أجور العاملين طوال فترة الركود من حسابه الشخصى، وبعضهم طالب بزيادة الحوافز رغم الأزمة المالية وتدهور الحال الاقتصادى بموارد الدولة.

وأشار رمزى إلى أن تلك السينمات لا تدر دخلا مربحا، رغم موقعها بمنطقة وسط البلد، حيث يبلغ إيراد سينما "ميامى" حوالى 900 جنيه فقط يوميا، بينما لا تصل إيرادات سينما "بيجال" إلى 500 جنيه فى اليوم الواحد، وكذلك الأمر بالنسبة لسينما "ديانا"، مرجعا الأسباب إلى أن الجمهور يفضل دخول دار عرض بعينها من ضمن دور العرض المتعددة بالمنطقة.

وحول تسريح العمالة المتواجدة بالسينما فى حالة سحبها أوضح أن جميع العاملين بالسينما تابعة للقطاع الحكومى وحقوقهم محفوظة كاملة دون إنقاص.

وأوضح حسن رمزى أن سحب الشركة لدور العرض يجنبه تحمل عبء مادى واقتصادى كبير، مشيرا إلى أنه بدء فى استئجار السينمات من الشركة الحكومية منذ عام 2005 فى بداية أزمة صناعة السينما وحتى الآن بحسب تصريحاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى