اتصالات
سيتمكن المشاهد قريبا من التحكم بمجرى ما يراه على شاشة التلفزيون بفضل جيل جديد من المحتويات التفاعلية تعتبر خدمة “نتفليكس”

سيتمكن المشاهد قريبا من التحكم بمجرى ما يراه على شاشة التلفزيون بفضل جيل جديد من المحتويات التفاعلية تعتبر خدمة "نتفليكس" رائدة فيه.
توفر حلقتان خاصتان لمسلسلي الرسوم المتحركة "ذي أدفنتشرز أوف باس إن بوتس" و"بادي ثاندرستراك" (تقنية ستوب موشن) للمشاهد إمكانية "اختيار المغامرة" التي يريد.
يُسأل المشاهد عند مراحل عدة للقصة عما ينبغي على الشخصية أن تفعل بعد ذلك ويمكنه الاختيار بين نهايات عدة محتملة بواسطة جهاز التحكم عن بعد أو أزرار تعمل باللمس.
يتوقع أن يعرض عبر "نتفليكس" العام المقبل أيضا، بنفس التقنية، مسلسل "ستريتش أرمسترونغ: ذي بريك آوت" المقتبس عن شخصية أفلام حركة أميركية في السبعينات.
يرى أحد مؤسسي ستوديو "ستوبيد بادي ستوديوز" المتخصص بتقنية إيقاف الحركة (ستوب موشن) وأحد مخرجي "بادي ثاندرستراك" إريك تاونر أن البرامج الموجهة للأطفال تشكل نقطة الانطلاق الطبيعية لاختبار رواية الأحداث التفاعلية لأن الأطفال غالبا ما يضربون على الشاشات ويلمسونها.
تتحدث "نتفليكس" في الوقت الحاضر عن مرحلة تجريبية فقط إلا أن هذه الصيغة قد توسع لتتجاوز برامج الاطفال والشباب في حال تفاعل جزء كبير من مشتركي الخدمة البالغ عددهم 100 مليون شخص، بإيجابية.