سيف الإسلام القذافى هو ثاني أكبر أبناء القذافي، وينظر إليه طوال السنين الماضية على أنه الزعيم الذي يجري تحضيره
سيف الإسلام القذافى هو ثاني أكبر أبناء القذافي، وينظر إليه طوال السنين الماضية على أنه الزعيم الذي يجري تحضيره لخلافة والده. ظهر بعد أيام من اندلاع الاحتجاجات على شاشات التلفزيون وخاطب الأمة محذرا من نشوب حرب أهلية.
مهندس وحائز على شهادة الدكتوراه من كلية العلوم الاقتصادية في لندن، ويعتبر وجه النظام في الخارج. ينادي بالإصلاح السياسي والاقتصادي، ويدعم دور المنظمات غير الحكومية من خلال ترؤسه مؤسسة القذافي الخيرية العالمية..قدرت صحيفة الجارديان البريطانية ثروته ب13مليار دولار
السفارة الأميركية في طرابلس قالت عنه "لقد كان دور سيف الإسلام الرفيع المستوى كواجهة دولية للنظام بمثابة نعمة ونقمة عليه. عزز صورته ولكن العديد من الليبيين ينظرون إليه باعتباره شديد الاعتداد بنفسه وحريصا على استرضاء الأجانب".
رافق سيف الإسلام المتهم الرئيسي في تفجير لوكربي عبد الباسط المقرحي الذي كان مدانا بالسجن مدى الحياة في أسكتلندا، لكن السلطات هناك أفرجت عنه عام 2009 وسمحت له بالعودة إلى ليبيا لإصابته بالسرطان وبداعي السماح له بالموت في بلده وبين أهله.
وبحسب البرقيات الأميركية التي سربها موقع ويكيليكس فإن طريقة حياة سيف الإسلام المتحررة وسط مجتمع عرف عنه التحفظ أسفر عن وجود خلافات بينه وبين إخوانه. وقد ألقى القبض عليه ثوار قرية الزناتى أمس .